أخبار

للعطور تاريخ عريق

سبتمبر 22, 2014
إعداد: Hicham Ghazal

إستخدمت العطور للمرّة الأولى من قبل المصريّين كجزء من طقوسهم الدينيّة، وذلك من خلال رشّ البخور على النار أو تطبيق المسكّنات والمراهم التي تحتوي على رائحة معيّنة، وأيضاً الزيوت المعطّرة التي تطبّق على البشرة لأغراض تجميليّة أو طبيّة. إنتشرت بعدها العطورالى اليونان وروما، إلاّ أن سقوط الإمبراطوريّة الرومانيّة أدّى الى تراجع نفوذ العطور المستخدمة آنذاك، وبقيت على تلك الحال لحين نشأة التجارة العالميّة في القرن الثاني عشر التي أدّت الى انعكاس هذا التراجع.

لاقت العطور نجاحاً كبيراً في القرن السابع عشر وسادت موضة القفّازات المعطّرة في فرنسا، فتأسّست نقابة صنّاع هذه القفّازات. وسميّت قاعة لويس الخامس عشر “القاعة المعطّرة” بسبب العطور التي كانت تطبّق يومياً، ليس فقط على البشرة بل أيضاً على الأثاث والملابس. شهد القرن الثامن عشر تقدماً ثورياً في عالم صناعة العطور مع اختراع ما نعرفه بالـEau De Cologne مع روائح الروزماري، الليمون، البرغموت وزهر البرتقال، وفي القرن التاسع عشر طوّرت الكيمياء لتشكّل أسس العطور الحديثة كما نعرفها اليوم.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية