Uncategorized

نيللي كريم” نكمّل بعضنا في رمضان”

يوليو 25, 2014
إعداد: Hicham Ghazal

أثبتت الفنّانة المصريّة نيللي كريم استحقاقها عن جدارة لقب «جوكر» الفن المصري، لا سيّما أنّها استطاعت أن تحقّق نقلة نوعيّة العام الماضي، من خلال مشاركتها في مسلسل «ذات» الذي حقّق نجاحاً لافتاً، علماً أنّها تشارك بعملين في هذا الموسم الرمضاني: «سرايا عابدين» و»سجن النسا».

يرى البعض أنّ هناك تحوّلاً جذرياً حدث في شخصية نيللي الممثّلة لا سيما بعد مسلسل «ذات»؟

تعاونت مع المخرجة كاملة أبو ذكري في أربعة أعمال، وأرى أنّها تخرج منّي أموراً، أنا شخصيّاً أجهلها. لذلك أشعر أنّ هناك ما يجمعنا، وأشعر معها باطمئنان كبير. وعندما علمت أنّ أبو ذكري والكاتبة مريم ناعوم تعاقدتا على مسلسل «سجن النّسا»، كنت سأشعر بحزن شديد لو لم أكن متواجدة في هذا العمل. فأنا أعلم جيّداً أنّ كاملة تختار أعمالاً تتمتّع بثقل درامي. كما أنّ لكاملة ميّزة كبيرة، وهي أنّها تعشق الممثّل وتتعامل مع كلّ واحد من طاقم التمثيل وكأنّه بطل العمل. فهناك ممثّلون يقفون أمام الكاميرا لأوّل مرّة في «سجن النّسا». وعلى الرغم من ذلك، ستشعر بأنّهم يمثّلون منذ فترة طويلة.

دائماً ما نجد أنّ المسؤولات عن السجن في الأعمال الدراميّة، بدينات أو ضخمات… لكنّك ظهرت في «سجن النّسا» كما أنت، فهل كنت خائفة من هذه النّقطة؟

بالفعل شعرت بالقلق، لكن حين قابلت بعض السجّانات، وجدت أنّهن سيّدات عاديّات، والانطباع المأخوذ عن أجسامهنّ، ربّما مردّه الأفلام والمسلسلات. أرى أنّهن ظلمن بالصورة التي ظهرن بها خلال هذه الأعمال. دخلت بيوت هؤلاء السيّدات وتعرّفت إلى عائلاتهنّ عن كثب، لأنّني لم أكن أملك أيّ معلومة عن هذه الفئة من النّاس، واكتشفت أنّهن عاديّات جدّاً، فهنّ ربّات منازل وأمّهات ولديهنّ المشكلات نفسها التي نعاني منها جميعاً.

عرض عليك العديد من المسلسلات هذا العام، فلماذا استقررت على «سجن النّسا»؟

عرضت عليّ مسلسلات كثيرة وبأجور مادّية مغرية، حتى أنّها كانت أكثر ممّا حصلت عليه في مسلسل «سجن النّسا»، وبدأت بالفعل في قراءة بعضها، لكن فجأة تجد أنّ السيناريو مهم والمخرج غير مهم. لذلك، فإنّ معظم الأعمال التي قرأتها لم تكن متكاملة بالشكل الذي يرضيني، لأنّ النّجاح مسؤولية كبيرة، ولا بدّ أن أحافظ على كلّ خطوة أقدّمها. وعندما عرض عليّ مسلسل «سجن النّسا» اعتذرت عن كلّ العروض الأخرى.

شاركت هذا العام بعملين للمرّة الأولى

لم أخطّط لذلك، ولم أعتد عليه لأنّني أفضّل أن يتابعني الجمهور في عمل واحد، لكن النّصيب كان السبب في ذلك، إذ كان من المقرّر عرض مسلسل «سرايا عابدين» خارج رمضان، إنما الشركة المنتجة للمسلسل غيّرت خطّة عرضه في اللّحظات الأخيرة. وعلى الرّغم من ذلك، فأنا لم أشعر بقلق كبير إزاء ذلك، خصوصاً أنّ العملين مختلفان عن بعضهما تماماً.

وكيف تترجمين نجاح مسلسل «سرايا عابدين»؟

«سرايا عابدين» هو التجربة التاريخيّة الأولى لي ولعدد كبير من المشاركين فيه أيضاً. كنت أتمنّى دائماً تقديم عمل فنّي عربي كامل ومتكامل، لأنهّ فعلاً لا ينقصنا أيّ شيء لتقديم مثل هذه التجربة. وأنا أرى أنّ أمنيتي تحقّقت بالفعل أخيراً… كلّ من شارك في هذا العمل، عمل بحبّ شديد وحاول تقديم أفضل ما لديه، لذا أعتبر مسلسل «سرايا عابدين» نقلة نوعيّة في الدراما العربيّة. كما أنّ الشركة المنتجة وفّرت له كلّ الإمكانات الإنتاجيّة.

وهل أرهقك تقديم دور توأم فى مسلسل «سرايا عابدين» ؟

بالتأكيد، لأنّ الشخصيّتين مختلفتان تماماً، وهذا احتاج منّي مجهوداً مزدوجاً، لكنّني استمتعت بالعمل كثيراً. كما سعدت بالمشاركة مع المخرج عمرو عرفة، والذي سبق أن تعاونت معه في فيلم «زهايمر».

اللاّفت أنّنا لم نسمع بأيّ مشكلة حدثت بين النّجوم المشاركين في «سرايا عابدين»؟

كلّنا عملنا باحترام وحبّ في هذا العمل، وعدم الحديث عن وجود مشكلات، يعود إلى أنّنا جميعاً كنّا نفكّر بأبعاد هذا العمل وليس التسابق على دور البطولة. لم أشغل نفسي بفكرة البطلة، لأنّ مثل هذه الأفكار بعيدة عن تفكيري، فالمهم بالنسبة إليّ هو موضوع العمل. جميعنا استفدنا من هذه التجربة لأنّها جديدة في كلّ شيء حتى في طريقة عرضها.

وماذا عن أحدث أعمالك السينمائيّة «الفيل الأزرق» مع الفنّان كريم عبد العزيز والمقرّر عرضه في عيد الفطر؟

أنتظر عرضه بفارغ الصبر، أعتقد أنّه سيكون مختلفاً ومفاجئاً للجميع، فهو نتاج تجربة تحمل الكثير من الصعوبات على مستوى الدراما والتمثيل.

العلامات: نيللي كريم

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية