العطور القادمة من الصحراء تنتشر معها رائحة العود والعنبر واللبان العربي الأصيل، ومجموعة من الأزهار العربية الساحرة، برائحتها العطرة والمميزة. ومن أبرز العطور “دهن العود النويرة” بنفحتها العربية الأصيلة.
ومن باريس، حيث تزدهر وتنتشر صناعة العطور، يبدأ أصحاب العطور بجمع الأزهار النادرة من فرنسا، ويتعلمون فن صناعة العطور. ويظهر من بينهم صانع العطور الإماراتي علي الجابري المبدع والمتقن لفن صناعة الزهور وتحويلها لعطور رائعة برائحتها المميزة.
عاد الجابري إلى وطنه ببعض الأسرار من زهور فرنسا، وكنوز الصحراء العربية، وقام بصنع وتركيب شذى الروائح الفريدة والنادرة من نوعها لتروي تفاصيل رحلته الطويلة.
وأطلق الجابري مجموعة عطور رائعة مكونة من عطرين أحدهما يطلق عليه Black 1 والآخر Black 2، وقد استوحى تصميم عبوة الزجاج من جمال هندسة العمارة في مسجد الشيخ زايد الكبير، لينقل معاني الفخامة والجمال.