هو بأمان… وأنتِ تستفيدين من وقتك

دينا زين الدين-بيروت
ما لا تعرفه بعض الأمّهات قبل الإنجاب أنّ الطفل يحتاج إلى عناية على مدار الـ24 ساعة، فلا يمكن أن تسهو عنه ولو للحظة واحدة لأنّها لا تعرف ما قد يقوم به خلالها. فكيف يمكنك ضمان أنّ صغيرك بأمان والاستفادة من وقتك، وما هي التغييرات البسيطة التي يمكن أن تدخليها على مشاريعك حتى يتحقّق لك ذلك؟
1 إلى الحضانة
لا تشعري بالذنب إذا أدخلته إلى الحضانة في سنّ صغيرة، فقد أثبتت الدراسات أنّها مفيدة ليدرك معنى الاستقلاليّة والالتزام بالمواعيد والاعتماد على النفس.

2 الصداقات الملائمة
جدّدي علاقتك بصديقاتك اللواتي أنجبن حديثاً، وابدئي بالخروج معهنّ إلى المقاهي التي تؤمّن حضانات أو أماكن لعب مخصّصة للأولاد، على أن تبقى إحدى المساعِدات برفقتهم للمراقبة.

3 اتفاق ضروري
اتّفقي مع إحدى صديقاتك على تبادل الخدمات، أي أن تهتم بصغيرك حين تكون لديك سهرة أو مشوار طارئ، وتقومين أنت بالمثل حين تحتاج إلى من يهتم بطفلها.

4 خدمات الجدّة
استفيدي من حب جدّتَيه الكبير له، واطلبي من إحداهما العناية به مرّة في الأسبوع، وستحظين بوقتك الخاص وأنت على يقين أنّه على خير ما يرام.

5 مدينة الملاهي
حين تصطحبينه إلى مدينة الملاهي، ثقي أنّك ستقضين أوقاتأً ممتعة أيضاً، فهذا الوقت سيعيدك طفلة صغيرة تستمتع بممارسة ألعاب الطفولة، وستتسلّين كما سيتسلّى هو وربما أكثر.

6 Spa خاصّ به
حين ترغبين في الذهاب إلى أحد المنتجعات الصحيّة أو النوادي الرياضيّة، استفسري عن ذاك الذي يؤمّن رعاية خاصة بالأطفال، هكذا تضعينه في الحضانة وتحصلين على القسط الذي تحتاجين إليه من الراحة.

7 ماذا يفعل إخوته؟
خصّصي له وقتاً للّعب مع إخوته، فبهذه الطريقة يعتادون على تحمّل المسؤوليّة، ولا تخافي أن يوقعوه أو يؤذوه لأنّهم يعرفون أنّه أخوهم الصغير الضعيف الذي يحتاج إلى عطفهم ورعايتهم.

8 نصيب من الزيارات العائليّة
لا ضير من أن يرافقك طفلك الصغير خلال الزيارات العائليّة، وأن يحمله الأقارب أو أولادهم ويلعبون معه في الغرفة المجاورة، فيما تتبادلين أطراف الحديث مع الكبار منهم.

9 الكاميرا ضرورية
من الضروري أن تضعي كاميرا في غرفة طفلك، بحيث يمكنك مراقبته في غرفته سواء أكان نائماً أم مستيقظاً يلهو بألعابه، وأنت جالسة تستمتعين بشرب كوب من الشاي مع والده في غرفة المعيشة.