توصّلت دراسة أجريت أخيراً إلى أنّ تلقي دروس في الموسيقى منذ الطفولة المبكرة يؤدّي إلى تغييرات في المخ تساهم بدورها في تحسين أدائه حتى مرحلة البلوغ. ارتكزت الدراسة على فحص بالرنين المغناطيسي أجري لـ 48 شابًا تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عامًا وقد تلقوا دروسًا موسيقية في طفولتهم لقياس سماكة القشرة الدماغية والمادة الرمادية الموجودة في أدمغتهم. وأظهر الكشف الإشعاعي أنّ المناطق الدماغية التي تتعامل مع السمع والإدراك الذاتي لدى هؤلاء الشباب أكثر سماكة مقارنة مع غيرهم. كما أبرزت نتائج البحث كيفية تأثر المخ في السنّ المبكرة التي يبدأ خلالها الأطفال بتعلم العزف على آلة موسيقية وكيف يمكن للتغييرات التي تصيبه أن تستمر لفترات لاحقة من الحياة. كما أشار الباحثون إلى أنّ التدريب الموسيقي في سنّ مبكرة يفيد الأطفال بصورة أكبر من مجرد الاستمتاع بالموسيقى، فهو يغير أدمغتهم وهذا التغيّر يؤدّي بالتالي إلى التقدم المعرفي.
ابر السكر للتنحيف: ثورة حديثة في عالم فقدان الوزن!
مع تزايد مشكلات السمنة حول العالم، بات البحث عن حلول فعّالة لفقدان