لا شكّ في أنّك تتولين القيام بالكثير من الأعمال، في مكان عملك، كما في منزلك، الأمر الذي قد يترتب عليه إغفالك بعض الأمور المهمة المتعلقة بطفلك. لذا لا بدّ لك من أن تتعرّفي إلى الأخطاء التي قد ترتكبينها في هذا المجال وإلى الحلول التي يمكنك إيجادها لها.
1 الإهمال
قد تهملين طفلك من دون أن تقصدي ذلك، لذا احرصي على أن تتقرّبي منه بين الحين والآخر وأن تتوجهي إليه بعبارات الملاطفة والتودّد وأن تُفهميه أنّ غيابك يعود إلى كثرة الأعمال التي يتعيّن عليك القيام بها وأنّك تفعلين ذلك من أجله.
2 الانشغال أيضاً وأيضأً
عندما تعودين إلى المنزل تجدين أنّ ثمّة الكثير من الأعمال التي تنتظرك، من إعداد الطعام إلى الاهتمام بشؤون الأسرة المختلفة، فلا تجدين الوقت الكافي لسؤال طفلك عن يومياته المدرسيّة وواجباته وفروضه، بل إنّك قد تنسين أنّه يحتاج إلى الملاعبة. لذا ندعوك إلى أن تخصّصي يومياً بعض الوقت لتهتمي بشؤون طفلك ولتستمعي إليه ولتعلبي معه كي لا يشعر بالوحدة والضعف نتيجة إهمالك له.
3 العقاب الفوري
لأنّك لا تجدين الوقت الكافي للاهتمام بشؤون طفلك، فإنّك قد تلجئين إلى العقاب الفوري ومن دون البحث في الأسباب في حال علمت أنّه ارتكب خطأ ما. لذا من الضروري أن تبحثي عن السبب الذي دفع طفلك إلى ارتكاب الفعل الخاطئ وأن تتحدثي إليه بهدوء وروية بدلاً من أن تعنّفيه.
4 اللوم الدائم والانتقادات والمحاضرات
قد تتحدّثين إلى طفلك بشأن الكثير من الأمور عندما تجدين أنّك تمتلكين الوقت الكافي لذلك، فتطول المحاضرات وتكثر الانتقادات، ما يشعره بالضيق والاستياء ويؤدّي بالتالي إلى توقفه عن الاستماع إليك. لذا احرصي على التحدّث إليه لوقت قصير كلّما أمكنك ذلك لكي تحصلي على أفضل النتائج.