صحة ورشاقة

ماذا تعرفين عن الحمية الحمضيّة – القلويّة؟

يناير 16, 2014
إعداد: Nathalie Bontems

لا يكفي أن تكوني سمعتِ عن النظام الحمضيّ – القلويّ، لكي تلجئي إليه عند الضرورة. بل من المهمّ أن تتعرّفي على مضمونه الغذائي وكيفيّة تفاعله السليم داخل الجسم. والآن اختبري معلوماتك حول هذا الموضوع من خلال الإجابة بصح أو خطأ.

1 الحمية الحمضيّة – القلويّة تساعدك على خسارة الوزن الزائد.
صح
خطأ
خطأ، مبدأ هذه الحمية لا يقوم على خسارة الوزن الزائد، إنّما على استعادة التوازن السّليم للجسم. يمكن لأشخاص معيّنين أن يفقدوا بعض الكيلوغرامات، لكنّ ذلك لا يعني أنّ المفعول نفسه سار على مختلف الأجسام.

2 حمية مفيدة جداً ولكنّها صعبة التنفيذ.
صح
خطأ
خطأ، هي حمية مفيدة وسهلة، لا تمنعك بشكل قاطع عن أيّ نوع من الطّعام، إنّما تلزمك باعتماد طعام قليل الحمضيّة للتّخفيف من درجة الحموضة الزائدة، لما لها من تأثير سلبي على صحّتك. إذاً يمكنك تذوّق كلّ أنواع الأطعمة ولكن بكميّات قليلة ومتوازنة.

3 يعتمد النظام الحمضي – القلوي على القلويّات بشكل أساسي
صح
خطأ
صحّ، يعتمد هذا النظام على الغذاء اليومي المتنوّع، والذي يضمّ الكثير من الأطعمة القلويّة بنسبة 70% والقليل من الأطعمة الحُمضيّة بنبسة 30%. ولا تنسي أنّ الجسم المصاب بالحُماض يعتمد على المواد القلويّة من أجل استعادة توازنه، ومن المفضّل أن يستمدّها من الغذاء وليس من كالسيوم العظام.

4 التّغذية المعاصرة تزيد نسبة الحموضة في الجسم.
صح
خطأ
صحّ، لاحظ الباحثون أنّ المواد الغذائيّة المعاصرة والمنتجة للأحماض تؤدّي إلى حدوث حُماض أيضيّ عام يكون بسيطاً عند البالغين والمتمتّعين بصحّة جيّدة. وأنّ درجة هذا الحُماض تزداد مع التقدّم في السنّ لارتباطه بانخفاض القدرات الوظيفيّة للكلى خلال مرحلة الشيخوخة.

5 الطّعام المعلّب شديد الحمضيّة.
صح
خطأ
صحّ، أكّدت الدّراسات أنّ الأطعمة المصنّعة والمعلّبة في زجاجات هي حمضيّة على نحو خاص، بسبب القواعد الفيديراليّة التي تتطلّب درجة حموضة عالية كمادّة حافظة. وأشارت إلى أنّ الزّيادة في استهلاك هذه الأغذية يتزامن مع زيادة كبيرة في سرطان المريء النّاجم عن الارتجاع الحمضيّ المزمن.

6 حرقة المعدة لا ترتبط بنوعيّة الغذاء.
صح
خطأ
خطأ، في الماضي كان الاعتقاد السائد أنّ حرقة المعدة تنتج عن الأحماض التي تخرج منها، لكنّ الدراسات الحديثة أشارت إلى أنّ الحرقة لا تكمن في الأحماض الخارجة من المعدة فحسب، بل في نوعيّة الغذاء الذي يدخل إليها. لذلك يجب اعتماد الوجبات الغذائيّة منخفضة الحموضة.

7 الطعام الغنيّ بالخضار والفاكهة يسبّب حالات من الانزعاج لدى البعض.
صح
خطأ
صحّ، عند اللجوء الى الأطعمة القلويّة كالخضار والفاكهة للحدّ من الحموضة الزائدة في الجسم، قد تشعرين ببعض الانزعاج وخصوصاً إذا لم تكوني معتادة على هذا النّمط من الغذاء. لذلك ينصحك اختصاصيّو التغذية باتّباع علاج يقوم على إضافة أنواع من الخضار والفاكهة بشكل تدريجيّ ومتوازن.

8 يصعب عليك تحديد إصابتك بالحُماض.
صح
خطأ
خطأ، عندما يعاودك الشعور ببعض الاضطرابات الجسديّة (مشاكل هضميّة، أمراض جرثوميّة، التهاب المفاصل…) احرصي على إجراء اختبار بَول منزليّ على مدى أسبوع بواسطة شرائط متوافرة في الصيدليّات عند الصباح والظهيرة والمساء. وفي حال كانت درجة الحمضيّة القلويّة (Ph) في كلّ مرة أقلّ من 6، فأنت مصابة بالحُماض.

9 للتخفيض من نسبة الحموضة، يجب الامتناع لفترة عن الأطعمة الحمضيّة.
صح
خطأ
خطأ، ليس من الضروري الامتناع الكلّي عن الأطعمة الحمضيّة وخصوصاً تلك التي تشتهينها، يكفي تناول كميات قليلة منها (اللحوم والأطعمة المعلّبة) وإرفاقها دائماً بالخضار شديدة القلويّة (الليمون الحامض، البقدونس، الهندباء…) وأنواع من الفاكهة (البطيخ الأحمر، المانغا، الأنانانس…).

10 المذاق الحمضي لبعض الأطعمة يرفع نسبة الحموضة في الجسم
صح
خطأ
خطأ، ليس المذاق الحُمضي لبعض الأطعمة هو الذي يحدّد ما إذا كان الطعام حمضيّاً أو قلويّاً. مثلاً، يتميّز الليمون الحامض بمذاق حمضيّ ولكنّه مصنّف من بين الأطعمة شديدة القلويّة.

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية