صحة ورشاقة

النظام الحمضي-القلوي لصحّة أفضل

يناير 15, 2014
إعداد: Nathalie Bontems

مايا هاشم مزهر
يتألف غذاونا اليومي من نوعين من الأطعمة: الأطعمة الحمضيّة والأطعمة القلويّة Alkaline . إنّ الحصول على جسم صحي هو بالتوازن بين هذين النوعين وذلك عبر اتباع النظام الغذائي الحمضي- القاعدي.

التوازن الحمضيّ – القاعدي
تساهم عوامل عدّة في اضطراب التّوازن الكيميائي في الجسم ومن بينها: اللحوم، الوجبات الجاهزة، منتجات الحليب، الزّيت النّباتي المنقّى، الملح والسّكر، الأدوية، التدخين، الضّغط ونقص الأوكسجين. في المقابل، تساعد الفاكهة والخضار والهدوء على استعادة التوازن الحمضي القلوي الضروري لصحّة الجسم الذي يقوم بوظائفه على أتمّ وجه عند نسبة حمضيّة قلويّة مثاليّة (Ph7). تكون هذه النسبة حمضيّة حين تتراوح بين صفر و7، وقلويّة حين تتراوح بين 7 و14.

اختلال التوازن الحمضي القلوي
قد تشكين من اختلال التّوزان الحمضي القلوي، إذا كنت تعانين أحد الاضطرابات التالية:
– التهاب المفاصل (روماتيزم).
– أمراض جرثوميّة (التهاب رئوي، تسوّس،
التهاب المثانة).
– ارتجاع الحامض المريئي وحرقة المعدة.
– إصابات جلديّة (حبّ الشباب، إكزيما، ضعف في الشّعر والأظفار).
– مشاكل عصبيّة (تعب، أرق، تشنّج، يدان رطبتان).
– أوجاع مزمنة (تشنّج، انحناء، داء الشقيقة).
– مشاكل هضميّة (نفَس كريه، إمساك).
– زيادة في الوزن، رغم اتّباع حمية غذائيّة.
إن شعرت بأنّك تعانين من إحدى هذه الحالات أو أكثر، احرصي على إجراء اختبار بَول منزليّ على مدى أسبوع بواسطة شرائط متوافرة في الصيدليات عند الصباح والظهيرة والمساء. وفي حال كانت نسبة الحمضيّة القلويّة (Ph) في كلّ مرة أقلّ من 6، فأنت مصابة بالحُماض.

نظام ثلاثي المراحل
لحسن الحظ، يتمتّع الجسم بنظام خاصّ يعمل على اكتشاف الحمضيّة وإعادتها إلى معدّلها الطّبيعي، لذلك ينبغي ألا تعيقي مهمّته. يقوم هذا النظام على ثلاث مراحل:
1 المعادلة الفوريّة بفضل أنظمة التنظيف والمعادلة أي الفاكهة والخضار.
2 التخلّص السّريع عبر الرئتين من الأحماض المتقلّبة (حمض السّيتريك، أوكزاليك، بيروفيك من مصادر نباتيّة ومصادر بروتينيّة نباتيّة) والتي تزيل 90% من نسبة الحمضيّ في الجسم.
3 التخلّص البطيء عن طريق الكلى من الأحماض الثابتة التي يستمدّها الجسم من مصادر حيوانيّة.
للعمل بهذا النظام، يحتاج الجسم إلى كمّيات كبيرة من الفاكهة كالليمون الحامض والبرتقال والفراولة التي يتحوّل حمضها الضّعيف إلى «بيكربونات»، ومن الخضار الغنيّة بالمعادن كالسبانخ والبقدونس. هذا لا يعني أن تحرمي نفسك من الأطعمة الحيوانيّة الغنيّة بالأحماض كاللحوم والأسماك، بل يجب اتّباع نظام عذائيّ متوازن من خلال الجمع بين الأطعمة القلويّة (الخضار والفاكهة…) والأطعمة الحمضيّة (اللحوم، الأسماك، مشتقات الحليب…).

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية