مظهرك بين العقل والعاطفة

أن تكوني جميلة ومتميّزة لا يعني أن تتباهي على الآخرين أو تلغي وجودهم. فمن حقّ كل إنسان أن يدلّل نفسه ويستمتع بالأغراض والنشاطات التي يحبّها، لكن من دون تهوّر أو إدمان، إذ إنّ التوازن الطبيعي بين العقل والعاطفة هو حاجة ماسة وضروريّة لراحته وسعادته. إليك بعض الخطوات الفاعلة لتكوني شخصيّة متّزنة:
– ينبغي عدم السعي بشكل دائم إلى السيطرة على سلوكنا ومقاومة رغباتنا لأنّ ذلك يخلق فينا حرماناً من جهة وضغوطاً نفسيّة قاسية من جهة أخرى.
– يُستحسن أن تتحمّلي المسؤوليّة عند قيامك ﺑﺈفراط ما بدلاً من الشعور بالذنب. ولا تسمحي لكبريائك وغرورك بالسيطرة على تصرّفاتك!
– عوِّدي نفسك أن تُحبّي الأشياء والأشخاص من حولك. فمن واجبك أن تدلّلي نفسك وتكرّميها، من دون أن تشعري بالغرور والفوقيّة على الغير لأنّ ذلك قد يقودك إلى النرجسيّة.
– احذري الأنانيّة المرضيّة حيث تكونين أكثر عرضةً للاكتئاب النفسي والانتكاسات.
– اعلمي أنّ أنانيّتك ستبعد عنك الرفاق والأصدقاء؛ لأنّك غير قادرة على البذل والعطاء، كما يصعب التعامل معك وإرضاؤك، فحاولي القبول بفكرة العطاء.
– من الضروري أن تتصالحي مع نفسك وأن تعزّزي ثقتك بقدراتك الجسديّة والنفسيّة. واعلمي أنّ سعيك وراء التفرّد والتميّز لن يرفع من قيمتك أمام مَن تحبين!
– اذا كنت زوجة أو أماً، اهتمّي بنفسك طبعاً ولكن لا تنسي مسؤولياتك تجاه زوجك وأولادك، وفكّري أيضاً براحتهم وسعادتهم.
– اذا كنت تسعين وراء لفت الانتباه إليك، فاعلمي أنّ شخصيّتك وجاذبيّتك كفيلتان بذلك. لأنّ الطلة الفريدة تسرق الأضواء للحظات، أما الشخصيّة القويّة والذكيّة، فمن شأنها أن تشّد الأنظار والقلوب إليها لأيام وسنوات.