The Interview Feed – ترجمة: أرليت صليبا
أخذت Selena Gomez استراحة من جولتها العالميّة الخاصّة بألبومها Stars Dance، لكي تروّج لفيلمها الجديد Getaway. تلعب Gomez في هذا العمل دور سارقة سيّارات تُجبَر على مرافقة Ethan Hawke الذي يجسّد دور رجل يتعرّض للتهديد من قبل رجل مجهول (Jon Voight) يخطف زوجة Hawke لكي يجبره على تنفيذ بعض المهام الخطرة. التقيناها ونقدّم لك مقتطفات من الحوار الذي دار معها (إقرئي المزيد في العدد 299 من مجلة «هيا».
-كيف تنوين الدمج بين مسيرتَيك الغنائيّة والتمثيليّة؟
لا أزال في منتصف جولتي العالميّة التي أركّز عليها حاليّاً. لكنّني أرغب لاحقاً في العمل في أفلام إضافيّة لكي أرى إلى أين قد يوصلني التمثيل. أحبّ هذا العمل كثيراً وأشعر براحة كبيرة بينما أؤدّيه، وآمل أن يشكّل التمثيل جزءاً هاماً من حياتي في المستقبل.
-كيف تتعاملين مع الضغط الكبير الذي تفرضه عليك هذه الجولة الضخمة؟
كلّ ما أتمنّاه هو ألّا تخذلني ساقاي لأنّني لم أرقص إلى هذا الحدّ في حياتي كلّها. ولم أدرك يوماً أنّ أداء هذه الرقصات المصمَّمة قد يكون مجهداً بهذا القدر، لذلك أكنّ احتراماً كبيراً للمغنّين الذين يقومون بجولات عالميّة. لم أتمتّع أبداً باللياقة البدنيّة التي وصلت إليها اليوم، لكنّ ربلتيّ وكاحليّ تؤلمني طوال الوقت. ممّا لا شكّ فيه أنّ التمثيل أكثر راحة بكثير من الجولات الموسيقيّة! (تضحك)
-تظهرين في غالبيّة مشاهد فيلم Getaway في سيّارة مع Ethan Hawke. كيف وجدت العمل معه؟
كان العمل مع Ethan مدهشاً لأنّه إنسان رائع. فكان يخبرني عن المشاريع التي سبق أن شارك فيها، ودوّنت الكثير من الملاحظات لأنّه دعمني وساعدني كثيراً، كما أنّه يتمتّع بموهبة عظيمة.
-هل تحبّين لعب دور المرأة المشاكسة؟
من الممتع أن أتحدّى نفسي وتوقّعات الجمهور من وقت إلى آخر. وكوني هادئة بشكل عام، لا يتوقّع منّي الناس أن أكون مشاكسة أو قويّة. لذلك، أحبّ أن ألعب شخصيّة قاسية أو لئيمة، لكي يرى الجمهور أنّني قادرة على لعب أنواع مختلفة من الشخصيّات. في الواقع، أريد أن أصل إلى مرحلة من مسيرتي التمثيليّة حيث ألعب أدواراً كوميديّة ودراميّة متنوّعة.
-صُوِّرت غالبيّة مشاهد الفيلم ليلاً في مدينة Sofia البلغاريّة. كيف وجدت العمل في هذا الجزء من العالم؟
كان العمل في مكان مختلف كثيراً عن الأماكن التي اعتدتها غريباً، لكنّه ساعدني لكي أجسّد شخصيّتي بشكل أفضل وأظهر جانب القوّة فيها.
-هل لاحقك المعجبون في بلغاريا؟
كلّا، بل شعرت بأنّني مجهولة الهويّة واستمتعت بذلك. أحياناً كان يحضر بعض المعجبين إلى مكان التصوير، لكنّ التصوير ليلاً لم يكن مشوّقاً بالنسبة إليهم. فمن قد يرغب بالاستيقاظ عند الساعة الرابعة فجراً لكي يراني؟ (تضحك)
-هل تشعرين بالمسؤوليّة كونك تُعتبَرين قدوة؟
كلّ ما أستطيع فعله هو أن أبقى صادقة مع نفسي وأكون إنسانة طيّبة ووقورة. في حياتي الواقعيّة، لا أمثّل أو أحاول أن أكون شخصاً مختلفاً لكي أنال إعجاب الناس أو ألفت الأنظار. كما أنّني ممتنّة للحياة التي أعيشها وللأمور التي تحدث معي حاليّاً.
