Uncategorized

بدرية فيصل أسلوب بوهيمي أنيق

ديسمبر 2, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

سارة مرتضى-بيروت
منذ أن أنشأت علامتها Bleach، توجّهت المصمّمة الإماراتيّة بدريّة فيصل إلى المرأة العصريّة التي تسعى إلى التفرّد في تصاميمها والتي تبحث عن كل العناصر التي لا تحدّها. في مجموعتها لهذا الموسم، ترجمت المصمّمة نظرتها إلى الأرابيسك الفنّي من خلال الأشكال الهندسيّة التي برزت والنقشات المختلفة الجريئة. معها كان اللقاء للوقوف عند أهم المراحل في حياتها ونظرتها إلى المستقبل.

-أخبرينا أكثر عنك وعن علامتك؟
أنا مصمّمة مع خبرة متنوّعة في عالم التصميم، بدءاً من الرسوم البيانيّة (الغرافيك) إلى السيارات والموضة. تعلّمت الكثير من خبرتي في بلدي وخلال السنوات التي قضيتها في إيطاليا، وكوّنت أسلوبي الخاص.

-متى اكتشفت أنّك تريدين أن تصبحي مصمّمة أزياء؟ ولماذا قرّرت أن تنشئي خطاً خاصاً بالعباءات؟
في العام 2009 اكتشفت ذلك، لم أكن أريد أن أكون محدودة بما يقدّمه إليّ السوق، فقرّرت أن أبدأ مسيرتي، حيث اكتسبت خبرة ثلاث سنوات من علامة أخرى علّمتني الكثير، إلى أن أنشأت Bleach.

-ما هو مصدر إيحائك؟
سوق الأنسجة، المصمّمون المفضّلون لديّ والناس.

-من هي الشخصيّة الرمز التي تمثّّل أسلوبك الخاص؟
حينما أفكر بالشخصيات التي علقت في ذهني منذ أن كنت صغيرة، ستكون حتماً Charlize Theron و Nicole Kidman، وفي الماضي القريب قد تكون Sienna Miller.

-كم من الوقت يستغرق ابتكار قطعة؟
يعتمد ذلك على القطعة طبعاً، لكن أستطيع أن أقول يوماً واحداً.

-منذ متى وأنت تعملين في تصميم الأزياء؟
تقريباً خمس سنوات.

-من أين تشترين أنسجتك ومواد التصميم؟
عادة، أشتريها أو أطبع أقمشتي هنا في دبي مدينتي الجميلة، لكن قد أغيّر في المستقبل لأنّني أعمل على توسيع علامتي.

-برأيك، ما أكثر ما يميّز القطعة؟
جودة النسيج، والتصميم الصحيح الذي لا تشوبه شائبة.

-ما أكثر ما يهمّك كمصمّمة أزياء؟
أن تستمتع الزبونات بارتداء تصاميمي، ويشعرن بأنهنّ جزء من تجربة مختلفة.

-ما أكثر ما تحبّينه في تصميم العباءات؟
لست منظّمة، لذا يأخذ التصميم منحى فوضوياً خلال مراحله المختلفة. أحب الجنون في اللحظة الأخيرة.

-كيف تغيّر مفهوم العباءة مع الوقت؟ وهل تغيّرت نظرة المرأة الشرقيّة لها؟
مع تغيرّ المصمّمين. تبدّلت نظرة المرأة، فعندما بدأت المرأة الإماراتيّة بتصميم العباءات، أصبحت المرأة العربيّة تميّز بين المصمّمين وبين القطع المعروضة في المتاجر. فالمتاجر تقدّم 4 أو 5 قطع مع الكثير من أحجار الكريستال والتطريزات الثقيلة، في حين أن المصمّمين يقدّمون تصاميم تعمل المتاجر اليوم على نسخها.

-إلى أي مدى يعتبر استخدام التطريزات والأحجار الكريمة هاماً في العباءة؟
إنّها مسألة ذوق.

-هل تصمّمين عباءات راقية وأخرى عصريّة؟
يعتمد ذلك على الموسم وحسب الاتجاه الذي أشعر به. في الوقت الحالي، لديّ عباءات عصريّة أكثر من الموسم السابق.

-لماذا بدأت نجمات هوليوود بارتداء العباءات خلال مناسباتهنّ الخاصة؟
لكي يختبرن ثقافتنا.

-هل لا تزال العباءة الكلاسيكيّة السوداء تحتل الريادة، أم أتت التصاميم الملوّنة لكي تطيح بها؟
العباءة السوداء الكلاسيكيّة ستتواجد دائماً في خزانة أي فتاة.

-ما هي إيحاءاتك لهذا الموسم؟
المونوكروم والنقشات الغرافيكيّة. وأنا متحمّسة لذلك، لأنّها المرة الأولى التي أصمّم فيها نقشاتي الخاصة.

-من هو المصمّم الذي تودّين مقابلته؟
من دون شك Antonio Marras.

-إلى أي مدى تعتمدين على وسائل الاتصال الاجتماعيّة للتسويق لتصاميمك؟
كل شخص يسوّق لتصاميمه عبر وسائل الاتصال الاجتماعيّة، وفي حال لم يفعل ذلك، من الأفضل أن يبدأ.

-ما الذي يميّز تصاميمك؟
قصات Bleach، وأسلوب مزج القطع.

-كيف تصفين أسلوبك الخاص؟
الأسلوب البوهيمي الأنيق.

-كيف تشعرين إزاء المنافسة؟
هي دائماً محفّزة، وكل شخص لديه شيء فريد ليقدّمه.

-ما هي تطلّعاتك للمستقبل؟
أن أستغل كل الفرص التي تساعدني على تقوية علامتي مهما كانت هذه الخطوات، صغيرة أو كبيرة.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية