تأكلين من دون جوع، أم تعانين فعلاً من مشكلة صحيّة وجسمك يحتاج إلى كل تلك الوجبات؟ للكشف عن علاقتك بالطعام وما إذا كنت تعانين من حالة الأكل العاطفي، ليس عليك سوى الإجابة عن هذه الأسئلة.
-انتهيت للتو من وجبة العشاء وها أنت تشعرين بالجوع مجدداً
1 دائما ما أمر بهذه الحالة، ربما جسدي يطلب السكر.
2 أحياناً عندما أكون وحدي في المنزل.
3 أبداً، فبالكاد أستطيع أن أشرب كأساً من الشاي بعد العشاء.
-ما هي أنواع الأطعمة التي تتناولينها بين الوجبات الرئيسيّة؟
1 كل أنواع الأطعمة، وتحديداً ما يتوافر في الثلاجة.
2 الحلوى والمكسّرات في أغلب الأحيان.
3 المشروبات الباردة والساخنة، فالكافيين ينشّطني.
-ماذا تفعلين عندما تكونين حزينة وقلقة من أمر ما؟
1 أفرغ طاقتي بالشوكولا، فلسبب ما يريحني.
2 أحاول أن أكون بمفردي فهذا ما أحتاجه حقاً.
3 أذهب لأقابل الأصدقاء.
-هل تشعرين بتأنيب الضمير بعد تناول كميّة كبيرة من الطعام؟
1 كثيراً.
2 في بعض الأوقات.
3 أبداً.
-ماذا تشعرين عند تناول الطعام؟
1 لا أشعر بالشبع، بل على العكس أطلب المزيد.
2 أشعر بالتعب والشبع المفرط.
3 أشعر بالرضى، فأنا آكل باعتدال.
-عندما تكونين في رحلة خارج المنزل تمرحين مع الأصدقاء كيف تتصرّفين؟
1 لا أنتبه لنفسي وأنسى أن أتناول الطعام أحياناً.
2 ننبّه أنفسنا كي لا نفرط في تناول الطعام.
3 لا بأس إن أفرطت قليلاً في الطعام بما أنّها حالة استثنائيّة.
-وأنت تشاهدين برنامجك المفضّل، كيف تتصرّفين؟
1أحضر وجبات خفيفة قبل المسلسل لأتسلّى بها.
2 أنتظر فترة الإعلانات حتى أهرع إلى الثلاجة لأتناول شيئاً سريعاً.
3 عندما أشاهد البرنامج، أنسى نفسي ولو كنت أشعر ببعض الجوع.
-متى تأكلين عندما تكونين وحدك في المنزل؟
1 لا أكف عن تناول الطعام، فبالنسبة إليّ الوحدة مرادفة للجوع.
2 لا يتغيّر شيء في تصرّفاتي، آكل في الوقت المحدّد دائماً.
3 لا أحب أن آكل لوحدي، أنتظر مجيء أحد أفراد العائلة لنأكل معاً.
-هل لديك أوقات محدّدة لتناول الطعام؟
1 ليس لدي نمط محدّد، آكل كلما رغبت في ذلك.
2 لدي أوقات محدّدة للفطور والغداء والعشاء والتزم بها.
3 لا آكل إلا عند الجوع الشديد لأنّ تحضير الطعام متعب بعض الشيء.
النتيجة
-حصلت على أكبر عدد من 1
تعانين من حالة الجوع العاطفي لأنّك تأكلين حسب حالتك النفسيّة وليس لأنّك تشعرين بالجوع. عليك أن تراقبي نفسك وإلا تعرّضت لمشكلات صحيّة خطرة. عليك أن تجدي شيئاً غير الطعام تتسليّن به. حاولي ألا تجعلي تناول الطعام مرافقاً لأي نشاط آخر. لا تأكلي بمفردك، ففي الطعام متعة أكبر عندما تتشاركين به مع غيرك. إذا كنت تعانين من مشكلة في تطبيق ذلك، استبدلي الطعام العادي بالمأكولات الصحيّة غير الضارة، كتناول الجزر وشرب العصير الطبيعي أو الشاي الأخضر. ضعي بقربك كوباً من المياه، فهي غالباً ما تساعد على قطع الشهيّة.
-حصلت على أكبر عدد من 2
تقتربين من مرحلة الجوع العاطفي كثيراً، فأنت على مشارف الانجراف وراء انفعالاتك. لكنّ الوقت ليس متأخراً بعد، ابحثي عن المشكلة النفسيّة التي تعانين منها وعالجيها فوراً، لأنّ للجوع العاطفي دلالات نفسيّة قد تكون خطرة إذا أهملتها.
راقبي تصرّفاتك واسألي نفسك إذا كنت فعلاً جائعة ومتى تناولت الطعام آخر مرة، وإذا وجدت أنّه لم يمر وقت طويل، امتنعي عن تناول الطعام، لأنّ لا أحد يستطيع مساعدتك أكثر من ذاتك. لم تصلي بعد إلى نقطة اللاعودة وأن تتصرّفي الآن هو خير من ألا تتصرّفي أبداً.
-حصلت على أكبر عدد من 3
لا تعانين من الجوع العاطفي وتتناولين طعامك بشكل معتدل ونظامي. تحرصين على مراقبة نوعيّة الأطعمة بشكل جيد وتتناولينها في أوقات محدّدة من دون أي زيادة في الكميّة. لكن لا بأس من بعض التجاوزات أحياناً، فليس ممتعاً أن يعيش الإنسان على الورقة والقلم.
انتبهي إن كنت تتناولين الطعام فعلاً عندما تكونين جائعة أو أنك تهملين نفسك، ففي الحالة الثانية، قد تكونين تعانين من فقدان الشهيّة وهي مشكلة لا تقل خطورة عن الجوع العاطفي، وعندها يجب أن تنتبهي لنفسك لكي لا تقعي في مشكلات أكبر.
