حوار: نيكولا عازار-ترجمة: أرليت صليبا
هو واحد من الممثلين الأكثر موهبة في بوليوود، إنّه النجم الهندي Hrithik Roshan الذي ارتبط اسمه بعددٍ كبير من الأفلام التي حقّقت نجاحاً باهراً. أطلق عليه الجمهور والنقاد ألقباً عدّة من بينها «فتى بوليوود الذهبي»، «ساحر بوليوود»، «امبراطور بوليوود» وغيرها. يطلّ علينا حالياً من خلال فيلم Krrish 3 الذي يحقّق نجاحاً لافتاً في صالاتنا العربية.
ولد Hrithik Roshan في العام 1974 في مومباي الهند. يتمتّع هذا النجم الاستثنائي بموهبة لافتة، لا سيّما أن التمثيل يجري في عروقه لأنّ ما حقّقه أهله وأجداده وأعمامه في هذا المجال يشكّل جزءًا جوهريّاً من كيانه. في مسيرته أعمال كثيرة من بينها Guzaarish Kites ،Agneepath وغيرها. Roshan مرتبط منذ العام 2000 بـSuzanne Khan، ابنة النجم البوليوودي القدير Sanjay Khan. في هذا اللقاء نكتشف معاً الجانب الإنساني والمهني لفنان يعشقه الملايين. إليك بعض المقتطفات (اقرئي المزيد في العدد 297 من مجلة «هيا»).
-كيف تصف الشخصيّة التي جسّدتها في فيلم Krrish 3؟
أديت في فيلم Krrish 3 دور بطل خارق وسبق أن استمدت شخصيّتي قواها من والدها Jaadu في فيلم Koi Mil Gaya. في الفيلم التالي، كان الابن Krishna (الذي هو في الواقع Krrish) لا يزال صبيّاً عاديّاً قبل أن يكتشف قواه. وفي فيلم Krrish 3، تظهر هذه القوى وتصبح أكثر فاعليّة ودقّة ويتعلّم Krrish كيفيّة استخدامها. العمل تجربة مليئة بالحركة والتشويق.
-هل تتعامل مع أدوارك في أفلام الحركة والدراما بالطريقة نفسها؟
تختلف المقاربة بشكل كبير لأنّ أدوار الحركة تتطلّب قوّة جسديّة هائلة وخبرة في استخدام التكنولوجيا، في حين أنّ الأدوار الدراميّة تتطلّب منهجاً مختلفاً حيث يجب أن يتعاطف الممثّل مع الشخصيّة التي يجسّدها.
-هل استمتعت بالعمل ثانية مع الممثّلة الشهيرة Kangana Ranaut؟
دائماً يكون العمل مع Kangana ممتعاً ورائعاً، فهي ممثّلة محترفة وتتقن أداء أدوار متنوّعة.
-وماذا عن العمل مجدّداً مع والدك، الممثّل والمخرج الشهير Rakesh Roshan؟
كان العمل مع والدي وتحت إشرافه وتوجيهاته ممتعاً، إذ أشعر وكأنّني في المنزل. كما أنّه صانع أفلام موهوب جدّاً وأنا أعتبره مصدر إلهام لي لأنّه يساعدني على إبراز أفضل ما عندي. في الواقع، كان تصوير Krrish 3 من أفضل التجارب وأكثرها روعة في حياتي.
-لو لم تكن ممثّلاً في بوليوود، ماذا كنت لتفعل؟
لا أتخيّل نفسي أؤدّي أيّ مهنة لا تسمح لي بتطوير حسّي الإبداعيّ. قد يبدو ما أقوله مبتذلاً، لكنّني أفضل ممارسة المهنة التي أحبّها. كما أنّ التمثيل يجري في عروقي لأنّ ما حقّقه أهلي وأجدادي وأعمامي في هذا المجال يشكّل جزءًا جوهريّاً من كياني وقد حظيت بفرصة عيش أكثر من حياة في حياة واحدة. وبفضل قوّة السينما، استطعت أن أحقّق تناغماً ورابطاً لا يوصف مع العالم.
-كونك نجماً، هل تجد صعوبة في تحقيق التوازن بين حياتك الشخصيّة وحياتك العمليّة؟
يصعب عليّ الابتعاد عن أفراد عائلتي عندما أعمل، لكنّني أحاول أن أراهم قدر المستطاع لأنّهم أهمّ ما لديّ. أعتقد أنّ أساس التوازن يكمن في تحديد الأولويّات ومنح الوقت الكافي لكلّ ناحية من حياتي، علماً بأنّه ما من وقت يكفي فعلاً حين يتعلّق الأمر بالعائلة. لكن كوني أتحدّر من عائلة تجري صناعة الأفلام في عروقها، يتفهم الجميع الضغوط المتعلّقة بعملي، ما يساعدنا على فهم بعضنا كأفراد وعلى تحقيق هذا التوازن المهمّ بين العائلة والعمل.















