Uncategorized

Akshay Kumar أسعى دائماً إلى اكتشاف ذاتي

أكتوبر 24, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

نيكولا عازار-دبي

شهدت السنوات الأخيرة ازدهاراً ملحوظاً في صناعة الأفلام الهنديّة في بوليوود، حيث كانت مدخلاً إلى الشهرة للعديد من نجوم بوليوود، ليس فقط على صعيد البلاد إنما في جميع أنحاء العالم. تحتل السينما الهنديّة المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الأفلام، حيث تنتج حوالى ألف فيلم سنوياً، وتباع حوالى 800 مليون بطاقة للأفلام الهنديّة عالمياً. يبلغ عدد صالات السينما في الهند لوحدها عشرة آلاف صالة، وتقدّر نسبة المشاهدين في اليوم الواحد بحدود خمسة ملايين مشاهد. وقد تمكّن المغنّي والنجم Akshay Kumar من أن يحتل مكانة متقدّمة في صفوف نجوم بوليوود، حيث شارك في أفلام عديدة لعل أبرزها Ajnabee Elaan وAflatoon وHeyy Baby وHousefull Festival .
أطلق Kumar فيلمه الجديد Boss في السادس عشر من الشهر الجاري. وخلال مسيرته، واجهته صعاب كثيرة استطاع أن يتغلّب عليها بعزم وقوّة، وكما يقول، جاء إلى هذه الدنيا ولم يكن يملك فلساً واحداً، إنما هو اليوم من أشهر النجوم في بوليوود، وثروته تتخطّى ملايين الدولارات. إليكم لقاء مع نجم متواضع، يصف مسيرته بكل حسناتها وسيئاتها من دون أي حياء أو خوف.

-كيف تصف دورك في فيلمك الجديد Boss ولمَ وافقت على القيام به؟
هنا الدور مختلف لكنّه جميل جداً، خصوصاً أنّني أول ممثل يجسّد هذه الشخصيّة على الشاشة، إذ ألعب شخصيّة من ولاية Haryanvi التي تقع في شمال الهند، إنما بأسلوب خاص ومتميّز، ما يضفي على العمل نكهة خاصة ممزوجة بالضحك والمرح. لا أخفي أنّ الدور تتخلّله مشاهد صعبة، خصوصاً حين يتعرّض أكثر المقرّبين إليه لموقف لا يحسد عليه. لا يمكنك أن تعبث مع Boss وهذه الرسالة واضحة جداً في العمل. حين عرض عليّ مخرج العمل Anthony D’Souza والمنتج Ashwin Varde السيناريو، أعجبت به كثيراً. Boss هو عمل يمزج ما بين المواقف الطريفة والمشاهد المليئة بالحركة والتشويق، مع لمسة من الرومانسيّة.

-بماذا يختلف هذا العمل عن غيره من أفلام التشويق؟
هو مختلف من نواح كثيرة. وهذا ما سيلمسه المشاهد حين يتابع العمل على الشاشة الكبيرة، خصوصاً أنّ كل مشهد تتخلله حركة وتشويق، وسيكون مختلفاً عن غيره من المشاهد المماثلة Boss فيلم شديد الإثارة وقائم على أحداث مترابطة.

-صوّرت غالبيّة الأجزاء الرئيسيّة من العمل في Delhi وBangkok. كيف كانت العودة إلى هذين المكانين، خصوصاً أنّهما لعبا دوراً هاماً في حياتك؟
ترعرعت في Delhi وعملت هناك طاهياً، فيما درست الفنون القتاليّة في Bangkok، لذلك أشعر بأنّ جزءاً من حياتي محصور في هذين المكانين. شعرت بالنوستالجيا حين عدت إلى Chandni Chowk في Delhi التي تبعد 200 متر عن منزلي القديم. حاولت مراراً أن أزور ذلك المكان، إنما لم أتمكّن حينها كون التصوير كان يستغرق كل وقتي، حتى تمكّنت من ذلك صباح أحد الأيام، وذهبت مع عائلتي لأستعيد ذكريات الطفولة السعيدة. أما في ما يتعلق بتايلاند حيث درست الفنون القتاليّة في شوارع Bangkok، فاصطحبت ابني Aarav وابنة أخي إلى المطعم الذي كنت أعمل وأنام وأتدرّب فيه حين كنت في السابعة عشرة من عمري. حين شاهدت مجدّداً الغرفة التي كنت أنام فيها بعد يوم طويل من مباريات قتال الشوارع (Street Fighting) لكسب دخل إضافي، شعرت بالقشعريرة بعدما أعادت لي ذكريات كثيرة. كذلك حاولت أن أحجب دموعي أمام ابني، حين وقفت على عتبة ذلك المطعم، سائلاً نفسي كم تغيّرت حياتي إلى الأفضل، إذ انتقلت من شخص يحضّر النودلز إلى ممثّل يحفظ السيناريو من أجل لعب دور في فيلم. تعلّمت أنّ لا شيء مستحيل، وأنا خير دليل على أنّ ما من شيء أقوى من القدر، حتى لو اعتقد الجميع في وقت ما أنّك مجرّد عامل بسيط.

-مر وقت لا بأس به قبل أن تتمكّن من أن تثبت نفسك كنجم في مجال التمثيل. كيف تصف رحلتك في هذا المضمار؟
رحلتي كانت صعبة ورائعة في الوقت نفسه، إنما أعتقد أنّ كل شيء في الحياة له مرارته وجماله. ربما استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتقبّل الناس فكرة أنّني أكثر من مجرّد ممثل مكافح. كنت مصرّاً على النجاح، إنما لا يستطيع المرء تحقيق تلك الرغبة إن لم يسعَ إليها ويواظب ويجتهد. جئت إلى هذه الدنيا ولم أكن أملك فلساً واحداً، إنما أنعمني الله بوالدين عظيمين، كما أنّه لم يتخلّ عني يوماً.

-وقفت إلى جانب الممثل Ronit Roy في فيلم Sainik في العام 1993. كيف كانت تلك التجربة وكيف تصفه اليوم بعدما شاركته في فيلمك الأخير Boss؟
حين مثلنا معاً في Sainik، كنا يافعين جداً، إنما علاقتنا كانت ولا تزال قائمة على الاحترام والمحبّة. الوقوف أمامه مرة أخرى في Boss، يعد تجربة جميلة. هو ممثل استثنائي، وBoss سيقدّمه بشكل مختلف، خصوصاً أنّه عمل جاهداً على دوره فيه، وأنا على يقين أنّ الجمهور سيُفاجَأ بأدائه.

-أنت أول ممثل يؤدي شخصيّة من Haryanvi. ماذا تقول عن ذلك وهل كان الأمر مسلياً؟
كل دور يأتيك، يجلب معه شخصيّته المستقلّة. كنت متحمّساً جداً للقيام بهذا الدور كوني لم أقم به سابقاً. أسعى دائماً إلى اكتشاف ذاتي من جديد، وإظهار صورة جديدة لم يختبرها المعجبون بي من قبل. الدور يتماشى جيداً مع السيناريو، والتجربة فريدة.

-كيف تصف تجربتك خلال تصوير مشاهد في طقس تعدّت حرارته 47 درجة؟
هي من أصعب التجارب في حياتي، إنما أوجّه تحيّة تقدير إلى كل فريق العمل الذي عانى الأمرّين أيضاً لكي نتمكّن من تقديم أفضل النتائج. لا تهمّني الصعاب، فمنذ صغري وأنا أواجهها، إذ أسعى دائماً إلى تحقيق نتائج جديدة.

-ما هي أغنيتك المفضّلة من العمل؟
أنا أعشق كل أغنيات العمل وأعتقد أنّها متكاملة في الفيلم، كما أنّ كل واحدة صُوّرت من زاوية مختلفة وجديدة. لكن لا أخفي أن أغنية Pitaah هي الأقرب إلى قلبي، لأنّها تتكلّم عن العلاقة بين الأب وابنه، كما أنّ أغنية Har Kisi Ko عمل كلاسيكي آخر يتناول حقبة الثمانينات.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية