Uncategorized

الغرّة تعبر الزمن

أكتوبر 10, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

دينا زين الدين-بيروت
ترسم ملامح الوجه وتبرز قسماته، أو تخفّف من طوله وتضفي عليه النعومة ومسحة شبابيّة، هي أيضاً تخفي تجاعيد الجبين، إنّها بكل ببساطة الغرة التي نراها على جبين العديد من نجمات هوليوود هذه الأيام. البعض يلجأ إليها من باب التغيير والموضة، والبعض للتمويه.
الغرّة ليست جديدة، فقد رأيناها على وجه كليوباترا في عهد الفراعنة، أي أنّها برزت أكثر في الحقبة الفيكتوريّة، في زمن لم تكن متوافرة فيه وسائل تطويع الشعر وتصفيفه، ما دفع النساء إلى ابتكار تسريحات تفننّ فيها على إبراز الغرّة بشكل دوائر صغيرة غطّت غالبيّة الجبين.
هذا الأسلوب راج أيضاً في أوائل القرن العشرين على شكل دوائر صغيرة التصقت بالجبين. وفي فترة الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، كانت الأمهات يقصصن شعر الصغيرات بالتركيز على غرّة سميكة ومستقيمة.
ومع تطوّر معدّات التصفيف والتركيبات المساعدة على صقل الشعر، أصبحت الغرّة أكثر ابتكاراً، وقد تبنّتها أيقونات هوليوود أشهرهنّ الممثلة Audrey Hepburn التي تميّزت بغرّة قصيرة أضفت على وجهها لمسة طفوليّة رقيقة.

الغرة في إطلالتك
– نوعيّة الشعر تحدّد في الكثير من الأحيان شكل الغرّة، فالشعر المجّعد يحتاج إلى الكثير من الرعاية والاهتمام لتطويع الخصل، باستخدام تركيبات مخصّصة لنوعيّة الشعر، لأنّ التمليس المتكرّر يتعب الشعر.
– إذا لم تعجبك قصّة الغرة، وشعرت بأنّك تورّطت في قصة ستحتاج إلى أسابيع قبل أن تنمو، عليك بالمشابك والدبابيس، فهي موضة رائجة هذا الموسم.
– بإمكانك اختبار تأثير الغرّة على إطلالتك عبر الاعتماد على الوصلات الاصطناعيّة الجاهزة التي تضاف إلى الشعر، وهي متوافرة اليوم بأشكال وألوان متعددة.

المجلات الرقمية

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية