دينا زين الدين-بيروت
لطالما اعتُبرت قطع الملابس التي تحمل نقشة جلود الحيوانات أو Animal Prints مميّزة ومختلفة عن غيرها، تضفي على من ترتديها شياكة استثنائيّة ذات طابع خاص. واليوم، تعود هذه الموضة إلى الساحة بقوّة وبموديلات ثوريّة ومختلفة.
غنائم الأمراء
كان الملوك والأمراء والسلاطين حين يذهبون إلى الفتوحات والحروب الكبيرة خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، يعودون بالغنائم ومن ضمنها جلود الحيوانات النادرة، فكانوا يلتحفون بها لتقيهم من البرد الشديد في العراء، وكانت في الوقت ذاته تدلّ على قوّتهم وعظمتهم وثرائهم.
الجلود الاصطناعيّة
خلال الأربعينات من القرن الماضي، دخلت هذه الجلود في تصنيع الملابس النسائيّة، واعتادت السيدات من الطبقة الغنيّة على شرائها والتباهي بها في الحفلات والأعراس. ومع مرور السنوات، ارتفعت الأصوات المعارضة لهذه النوعيّة من الملابس لأنّها تعتمد على جلود حيوانيّة وهذا يعني قتل الحيوانات للحصول عليها، فاستبدلتها الكثير من دور الأزياء بالجلود الاصطناعيّة، وبهذه الطريقة صارت أسعارها في متناول فئة أكبر من النساء، وعاد الإقبال عليها.
حاضرة لدى أشهر دور الأزياء
حضرت Animal Prints لدى العديد من مصمّمي ودور الأزياء في مجموعاتهم للخريف والشتاء، نذكر منهم Jean Paul GaultierوMoschino وBurberry وGiambattista Valli وRabih Kayrouz وRoland Mouret.















