فيديو

الأبيض والأسود… فرح وشجن

سبتمبر 5, 2013
إعداد: Nathalie Bontems

دينا زين الدين-بيروت
يرتبط الجمع بين اللونين الأسود والأبيض في الأذهان بالبدلات الرجاليّة الرسميّة أو بزيّ المدرسة التقليدي، لذلك اعتدنا رؤية النساء يرتدين هذين اللونين في حال كنّ ذاهبات إلى مقابلة عمل أو مناسبة مهنيّة رسميّة. لكنّ اليوم، تعود هذه الصيحة بنفحة شبابيّة تقرّبها أكثر من الصبايا في العشرينات والثلاثينات.

في التاريخ
ارتبط اللون الأسود في الحضارات والثقافات العربيّة والغربيّة بالحزن، فهو رمز الشر والعتمة والغموض، ودرج ارتداؤه للحداد. أمّا الأبيض، فهو نقيضه تماماً، أي أنّه لون الفرح والنقاء والبراءة، يكفيه أنّه اللون الذي تختاره العروس لفستانها.
يعود الفضل للمصمّمة الفرنسيّة Coco Chanel في إدراج اللون الأسود على قائمة الألوان المحبّبة إلى قلوب النساء في عالم الموضة، وذلك حين أطلقت Little Black Dress في العام 1926، فخفّ ارتباطه بالحزن، ورأيناه خلال السنوات التالية حاضراً بقوّة سواء بمفرده أم ممزوجاً بألوان أخرى، منها الأبيض لما يرمز إليه هذا التناقض بين أكثر الألوان حرارة وأشدّها برودة من رقي وأناقة وكلاسيكيّة.

المربّعات مع LV
انتشر هذان اللونان على منصات عرض مجموعات الخريف والشتاء لدى أهم المصمّمين العالميين، نذكر منهم Christian Dior وMarc Jacobs وDerek Lam. ولعلّ من أكثر الموديلات التي
برزت، الفستان ذا المربّعات العريضة من Louis Vuitton الذي فاض بالأناقة والرقي والأنوثة.

قد يهمك أيضاً

ظلال بالألوان

استعدّي لتغيير عدّة الماكياج بأكملها هذا الربيع واستبدلي ظلال العيون ذات الألوان

اشترك في صحيفتنا الإخبارية