بدأت المغذيات الدقيقة، أيّ الفيتامينات والمعادن، تأخذ منحى كبيراً من قبل اختصاصيي التغذية والأطباء منذ حوالى 15 سنة، لأهميّتها الغذائيّة والصحيّة واكتشاف مساهمتها في إنقاص الوزن. ومن هنا صدر مصطلح «التغذية الدقيقة»، أي تلبية احتياجات الجسم من المغذيات الدقيقة من خلال اتّباع نظام غذائي خاص. تساهم التغذية الدقيقة في إنشاء صلة بين النظام الغذائي والصحة البدنيّة والنفسيّة، وتوفّر لك حلولاً للعديد من المشاكل، كالإرهاق، الاضطرابات المزاجيّة، المشاكل الهضميّة، آلام المفاصل، الصداع والبدانة…
كيف تحصلين على كميّة كافية من المغذّيات الدقيقة؟
إليك بعض النصائح لكي تتجنّبي خسارة المغذيات الدقيقة في طعامك:
– اتّبعي نظاماً غذائياً متوازناً يرتكز على الفاكهة والخضار الطازجة والحبوب الكاملة.
– اختاري المأكولات الطازجة، فهي غنيّة بالسعرات الحراريّة الجيّدة، أي بالمغذيات الدقيقة، على عكس المنتجات المصنّعة أو المعلّبة.
– اطهي الطعام على البخار، إذ تسمح لك هذه الطريقة بالحفاظ على الجودة الغذائيّة للأطعمة.
– لا تستخدمي زيت النخيل لأنّه لا يحتوي على أي قيمة غذائيّة، على عكس زيوت بذور اللفت ودوار الشمس.
– استخدمي زيت الزيتون الطازج خلال الطهو واحفظيه في قارورة مغلقة بإحكام بعيداً عن الضوء.
– امزجي الزيوت من أجل تحقيق استفادة قصوى: ملعقتان من زيت الجوز الغني بالـ Oméga 3 مع القليل من زيت الزيتون الغني بالأحماض الدهنيّة، وهكذا تساهمين في انخفاض مستوى الكولستيرول السيّئ وارتفاع مستوى الكولستيرول الجيّد بنسبة ضئيلة.
– إنّ المشروبات الغازيّة، حتى الخفيفة منها، تؤدي إلى خسارة المعادن، لا سيما الكالسيوم والبوتاسيوم الضروريين لنمو الكتلة العظميّة.
جرّبي
الفطور: بيضة مسلوقة.
الغداء: سمك القريدس مع الأفوكادو أو طبق من البازيلاء مع اللحم المطبوخ الساخن.
وجبة خفيفة: شطيرة خبز بزبدة اللوز والشوكولا السوداء المبشورة.
العشاء: حساء العدس مع الكمّون أو موس الشوكولا مع البرتقال.
انتبهي: تساهم المنتجات المكرّرة والدهون في الحدّ من امتصاص الأمعاء للمغنيزيوم.
