هل تتّبعين الحميات مراراً وتكراراً وتكتسبين الوزن من جديد؟ هل سبق وجرّبت كلّ أنواع الحميات المعروفة ولا زلت تبحثين عن الجديدة؟ هل أنت مهووسة في خسارة الوزن؟ قومي بهذا الاختبار لكي تعرفي ما هي علاقتك بالحميات والطعام!
-بالنسبة إليك، توحي المرأة للرجل بـ:
1 الإعجاب.
2 الأمومة.
3 الرغبة.
-في حفلة للأصدقاء مع الكثير من المدعوّين والطعام الجيد:
1 تأكلين بعض ما تشتهينه.
2 تتناولين من كلّ شيء، فهو يوم خاصّ.
3 تتجنّبين كلّ انواع الحلويات كما دائماً.
-بالنسبة إليك، الطعام هو:
1 للمتعة.
2 للتغذية.
3 للشعور بالشبع.
-أيّ من الحميات الثلاث التالية هي الأفضل بالنسبة إليك لخسارة الوزن؟
1 الحمية قليلة الملح.
2 الحمية التي تركّز على الحبوب والخضار والفاكهة.
3 الحمية التي تحتوي على أقلّ نسبة سعرات حراريّة.
-إذا رأيت شخصاً بديناً، ماذا يوحي لك؟
1 لا يملك إرادة كافية.
2 يعرف كيف يستمتع بالحياة.
3 لا يتمتّع بأي سحر أو جمال.
-تناولت قطعة كبيرة من الحلوى، تشعرين بعدها بـ:
1 المتعة.
2 الرّضى.
3 الذنب.
-أمضيت يوماً مع العائلة، بعد وجبة الغداء:
1تتّخذين قراراً بأنّك بدءاً من الغد سوف
2 تبدئين الحمية.
3 تتمتّعين بالحلوى مع القهوة.
.
-تذهبين إلى النادي الرياضي من أجل:
1أن تقوّي عضلاتك وجسمك.
2 أن تتعرّفي إلى أصدقاء جدد.
3 أن تنحفي وتبحثي عن المساعدة في ذلك.
-ما هو هدفك الأوّل في الحياة؟
1 أن تعجبي الآخرين.
2 أن تكوني سعيدة.
3 أن تحصلي على ما تريدين.
النتائج
-حصلت على أكبر مجموع من 1
أنت مهووسة بالنحافة أحياناً. نعم، يمكنك أن تكوني مهووسة بفكرة اتّباع الحمية لأنّك تهتمّين لصورتك ومظهرك أمام الآخرين. لكن يحصل هذا فقط عندما تصبحين غير راضية عن هذه الصورة أو عندما تريدين تخطّي فشل ما. عندما تشعرين بالغضب تجاه نفسك، لا سيما عندما لا تحصلين على مبتغاك، تتناولين كلّ ما تقع عليه يداك ثمّ تبدئين باتّباع الحمية على حساب صحّتك. تتأثّر علاقتك مع الطعام كثيراً بالعواطف المقلقة التي تشعرين بها، حزن، خيبة، غضب… تختبئين في ظلّ الحمية عندما تفقدين القدرة على إثبات رغباتك وخياراتك وشخصك. لكنّ هذا الأمر لا يدوم طويلاً: عندما تتخطّين المصاعب التي واجهتك وتنسينها وتتفرّغين إلى شيء آخر، تخرجين من هذه الدوّامة وتستعيدين حياتك الطبيعيّة.
-حصلت على أكبر مجموع من 2
لست مهووسة بالنحافة أبداً. بالإجمال، لست مهووسة بأيّ شيء، لا سيما لست مهووسة بمظهرك. ربّما لأنّك لا تكسبين الوزن كثيراً أو لأنّك لا تعطين أهميّة كبيرة لجسمك. وأيضاً لأنّك قد تكونين تحرقين السعرات الحراريّة كلّها، ما يشكّل لك علاقة جيّدة مع الوزن. بالنسبة إليك، ترتكز القيم على فلسفة الشخص وليس على مظهره وتهمّك أكثر سعادتك من جسمك. وأنت إذ تعشقين الحياة والمرح، تشعرين بأنّ فكرة اتّباع الحمية وظروفها تحدّ من حريّتك. تثقين بالأيض وحتّى لو كنت تتناولين الطعام أحياناً من دون وعي، إلّا أنّك تشعرين بسلام مع جسمك. بالإضافة إلى كل ذلك، فإنّ الرغبة في الحصول على جسم نحيف يشبه جسم المراهقة هي بالنسبة إليك دليل على التزام المجتمع في الحدّ من قدرة تطوير الشخصيّة.
-حصلت على أكبر مجموع من 3
أنت مهووسة بشدّة بالنحافة. تشعرين بهوس اتّباع الحميات لأنّك لست راضية عن صورتك. ولأنّك تتأرجحين بين الهوس وجنون النحافة، تخلقين لنفسك جسماً مثالياً خيالياً يجعلك تتّبعين الحمية وراء الحمية، لكنّك تكسبين الوزن من جديد عندما تتوقّفين عن اتّباع الحمية، ثمّ تعيدين اتّباع حمية أخرى، إلخ… تقومين بذلك لأنّك تخافين الظهور أمام محيطك بصورة غير مناسبة أو تشعرين بأنّك لست محبوبة كفاية. تقومين بالحميات على حساب صحّتك ومن خلال تعقيد حياتك، فتنسين التمتّع بملذات الحياة وأوقاتها المرحة. للتخلّص من هذا الأمر، استبدلي الحمية بمفاهيم عن التغذية واتّخذي قراراً بعدم التفكير الدائم بجسمك أو بكميّة الطعام التي يجب أن تتناوليها، فتشعرين براحة وسلام مع هذا الجسم الخاصّ بك.