بدت الممثّلة الأستراليّة Rose Byrne المقيمة في نيويورك والبالغة من العمر 33 عاماً فاتنة في فستانها الأسود الشفّاف وحذائها عالي الكعب، وقد اكتملت إطلالتها الساحرة بشعرها الطويل وماكياجها المثالي. سوف نشاهد هذه الممثّلة قريباً في الفيلم الكوميدي The Internship، إلى جانب الممثّلين Owen Wilson و VinceVaughn.
سبق أن مثّلت Byrne في فيلم Get Him to the Greek من بطولة Russell Brand، وفي الفيلم الكوميدي الناجح Bridesmaids. كما أنّنا ننتظر إطلاق 4 أفلام جديدة تظهر فيها هذا العام. جمعت بين Byrne والكاتب والمخرج الأسترالي Cowell Brendan علاقة دامت 6 سنوات وانتهت في العام 2010.
–هل أنت صديقة للتكنولوجيا؟
أملك حساباً شخصيّاً على Instagram، واشتريت منذ فترة جهاز iPhone، لكن هذا كلّ شيء.
ماذا كنت تملكين من قبل؟
كنت أملك جهاز Blackberry، لكنّني لا أملك حساباً شخصيّاً على Facebook أو Twitter أو أيّ من هذه الخدمات.
-لكن ألا تملكين جهاز كمبيوتر؟
بلى، لديّ كمبيوتر. وأعتقد أنّني شخص معتدل في ما يتعلّق بالتكنولوجيا.
-تمثّلين في فيلم The Internship شخصيّة صارمة وحادّة المزاج. فهل من نقاط تشابه بينكما؟
أعتقد أنّها شخصيّة حذرة ومدمنة على العمل، فهي مندفعة ومصمّمة على تحقيق أهدافها. نرى في الفيلم أنّها حذرة في التعامل مع Owen، لكنّه يؤثّر فيها. أمّا أنا فلست صارمة مثلها، كما أنّني لا آخذ نفسي على محمل الجدّ، ولا أحبّ الإدمان على العمل. لكنّنا نتشابه في كوننا أستراليّتين.
-ما هي مشاريعك للعمل في أستراليا؟ إذ نعرف أنّك مثّلت فيلماً هناك.
لقد مثّلت في فيلم قصير مرتكز على قصّة من سلسلة The Turning للكاتب Tim Winton. وقد أحببت العمل في هذا الفيلم الرائع واستمتعت كثيراً لأنّني معجبة بأعمال Tim Winton. ولا شكّ في أنّني أرغب بالعمل في أستراليا مجدّداً إذا عرض عليّ دور مناسب.
–برأيك، هل يجب أن تكون الممثّلة في عصرنا هذا ناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي وأن تسوّق لاسمها؟
لم أفكّر يوماً في هذا الموضوع لأنّني أشعر بأنّه خارج عن سيطرة الشخص. أعتقد أنّني لا أشعر بالحاجة أو الرغبة بالانخراط في هذا العالم لأنّني لا أتبع نمط حياة محدّداً كالذي يتبعه الكاتب مثلاً، لكنّني أحترم الأشخاص الذين يتابعون هذه المواضيع. أمّا أنا، فأصبّ اهتمامي على التمثيل الذي لطالما كان شغفي، وآمل أن أتمكّن من الاستمرار في هذا العمل، وأن ألعب أدواراً متنوّعة لأظهر جوانب مختلفة من شخصيّتي.
-يعتبر عدد كبير من الرجال أنّ Google تمثّل البيئة المثاليّة للعمل. فهل هذه الفكرة تقتصر على الرجال من حيث البيئة المميّزة بالتكنولوجيا والألعاب، أم أنّك شعرت أيضاً بجاذبيّة هذا المكان؟
هذه الشركة أشبه بكون متساو، حيث يتنقّل الناس على الدرّاجات الهوائيّة ويتناولون الطعام مجاناً. وما يميّز Google عن غيرها من الشركات هو أنّها غير تقليديّة من حيث الفلسفة المعتمدة في العمل مثلاً، والتي تكمن في إلهام الموظّفين وعدم تقييدهم بالقواعد والحدود، بل تشجيعهم على التعاون في ما بينهم. وهذه العقليّة العصريّة كانت نوعاً ما ملهمة بالنسبة إلي. وعلى الرغم من أنّني لم أعمل يوماً في شركة ولا أعرف شيئاً عن القوانين التي تفرض عادة، إلّا أنّني شعرت بأنّ الموظّفين لدى Google يشعرون بالفرح ويستمتعون في عملهم.
-إطلالتك أنيقة في كلّ مرّة. هل من مصمّم أزياء مفضّل لديك؟
لطالما أحببت تصاميم Valentino للمناسبات الفخمة لأنّها جميلة ولا تخلو من الفساتين الرائعة. لكن لإطلالاتي اليوميّة، أفضّل الملابس غير الرسميّة كأزياء المصمّمة Rebecca Taylor.
–كونك تسافرين كثيراً، هل من قطعة لا تستغنين عنها أبداً خلال رحلاتك؟
لا أسافر من دون سروال الجينز لأنّني أستطيع أن أرتديه في كلّ المناسبات، لا سيما من ماركة Top Shop.
-هناك مقولة شائعة في عالم الأزياء تستخدم لإسداء النصائح وهي «إياكّ أبداً». فما هي نصيحتك لقارئاتنا؟
كنت أرتدي سابقاً قميصاً قطنيّاً طويلاً وواسعاً مع سروال قصير ضيّق وحذاء Doc Martens، فإيّاك أبداً أن تعتمدي هذا المظهر السيّئ (ضاحكة).
–هل من مصمّم أزياء تفضّلين التعامل معه؟
نعم، أعمل مع مصمّمة الأزياء Penny Lavell منذ 5 أو 6 سنوات، وأجد أعمالها رائعة.
–بالعودة إلى التمثيل، بعد لعب دور عميق في مسلسل Damages، هل ارتحت للظهور في أفلام كوميديّة؟ وهل كان ذلك مهمّاً بالنسبة إليك؟
أردت أن ألعب دوراً مرحاً منذ سنوات عدّة، وقد أعربت عن رغبتي في لعب أدوار كوميديّة لوكلائي. وبما أنّ الناس يعرفونني من أدواري الدراميّة كشخصيّتي في فيلم Troy مثلاً، كنت محظوظة في الحصول على تجربة أداء لعدد من الأدوار الكوميديّة، وقد نجحت في الحصول على أحدها. لذلك أعتبر أنّ الظهور في أفلام كوميديّة إنجاز شخصي مهم بالنسبة إليّ.
-لكنّكّ مثّلت في عدد كبير من الأفلام الكوميديّة.
نعم، حدث ذلك مؤخّراً، لذلك لا أزال أعتبر نفسي مبتدئة في هذا النوع من الأفلام.
-هل تعتبرين ذلك توازناً ضروريّاً؟
أن يتمكّن الممثّل من لعب دور درامي وعميق كدوري في مسلسل Damages، ثمّ يلعب دوراً مرحاً ومنعشاً كدوري في فيلم Bridesmaids يشكّل توازناً مهمّاً في مسيرة الممثّل المهنيّة.
-هل يشكّل ذلك تحدّياً لك؟
طبعاً. وشخصيّاً أرى أنّ لعب الأدوار الكوميديّة أصعب بكثير من الأدوار الأخرى ويشكّل تحدّياً كبيراً. لكن عندما تشاهدين ممثّلين أمثال Owem أو Vince أو Kristen Wiig أو Maya Rudolph، تشعرين بأنّ الكوميديا سهلة للغاية لأنّهم لا يبذلون جهداً ليكونوا مرحين.
–ماذا تحبّين في الكوميديا وما الذي يضحكك؟
أحبّ الأحداث المضحكة في الحياة اليوميّة. قد أقول إنّني أشبه Seinfeld من حيث الفكاهة. وأكثر ما يضحكني هي التفاصيل الصغيرة في الحياة لأنّ الناس غريبين ومرحين.
-هل الحصول على مثل هذا النجاح الكبير من خلال الأفلام يمنحك الحريّة لعدم الظهور في المسلسلات التلفزيونيّة؟
طبعاً، لأنّ المسلسلات التلفزيونيّة تتطلّب الالتزام. إلّا أنّني أعتقد أنّ الموادّ التي تعرض على التلفاز غالباً ما تكون أفضل من الأفلام.
-في أيّ مسلسل تلفزيوني حالي ترغبين في الظهور؟
لقد شاهدت حلقات مسلسل Mad Men كلّها، وأنا معجبة كثيراً بهذا المسلسل. كما أنّني أحبّ مسلسلي Breaking Bad وGirls.
–هل أنت مستعدّة للعودة إلى الشاشة الصغيرة؟
طبعاً لأنّني أعتقد أنّ الموادّ أفضل، كما أنّ هذا العالم يخلو من التفرقة والتمييز لا سيما بالنسبة إلى المرأة. أرى أنّ الأدوار التي تعطى للممثّلة على التلفاز لطالما كانت أفضل من الأدوار السينمائيّة، وأجد ذلك مشوّقاً للغاية.
-لو لم تكوني ممثّلة، ما هي المهنة التي كنت لتختاريها؟
لا أعرف. لكن بما أنّ نقاط قوّتي في المدرسة كانت اللغة الإنكليزيّة والتمثيل، أعتقد أنّني كنت لأستكمل تخصّصي الجامعي في الأدب الإنكليزي.
-هل تهوين أو تجيدين الكتابة؟
كلّا، لكنّني كنت أحبّ الكتابة في المدرسة والجامعة، أمّا الآن، فأجده أمراً غاية في الصعوبة لأنّه يتطلّب الانضباط. أعرف أنّ ذلك ليس عذراً، لذلك عليّ أن أستعيد هذه المهارة وأحاول أن أكتب.
-ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
أنهيت للتوّ من تصوير فيلم بعنوان Townies مع الممثّلين Seth Rogen و Zac Efron، وسأمثّل قريباً في فيلم جديد من إخراج Shawn Levy.















