فرح، حزن، خيبة، غضب مهما كانت المشاعر، إيجابيّة أو سلبيّة، قد تقود بعض الأشخاص إلى اللجوء إلى الطعام كخطوة أولى. وأنت، هل تستجيبين لرغباتك العاطفيّة بواسطة الطعام؟ لمعرفة ذلك، قومي بهذا الاختبار!
–هل سبق وتناولت الطعام من دون الشعور بأيّ جوع؟
1 نادراً.
2 أبداً.
3 أحياناً.
4 غالباً.
-انتهيت للتو، وبمفردك، من التمتّع بعلبة حلوى كاملة، ما هو شعورك؟
1الراحة.
2 الذنب.
3التعاسة.
4السخافة والغباء.
–عندما تتناولين السكاكر:
1تجعلين شراهتك تقودك.
2 تتناولين حبّة أو حبّتين على الأكثر.
3 تشعرين براحة داخليّة.
4لا تستطيعين التوقّف، إنّه هوس بالنسبة إليك.
-بالنسبة إليك، ممارسة الرياضة:
1تريح الجسد والروح.
2تحافظ على الرشاقة.
3تساعدك على التخلّص من الضغوط اليوميّة.
4تنفّس عنك.
–عند حالات الإحباط الشديد:
1 تخرجين مع الأصدقاء.
2تسترخين في حمّام ساخن ثمّ تشاهدين فيلماً جميلاً يريحك.
3 تكلّمين صديقتك لكي ترفع من معنويّاتك.
4تحضّرين عشاء دسماً تتناولينه أمام شاشة التلفاز.
–في المطعم، مع صديقتك، عندما تخبرينها سرّاً ما، تطلبين:
1طبقاً رئيسياً وحلوى.
2طبقاً خفيفاً وصحّياً.
3طبقاً واحداً فقط، والوقت يمرّ وأنت تتكلّمين.
4مقبّلات، طبقاً رئيسياً وحلوى.
–تمرّين أمام متجر الحلويات المفضّل لديك:
1تقولين إنّك لو لم تشعري بالشبع لكنت دخلت وتذوّقت شيئاً لذيذاً.
2 تنظرين بسرعة وتكملين طريقك.
3تدخلين وتأخذين الكعكة المفضّلة لديك.
4تدخلين من دون أن تتردّدي وتشعرين بالحيرة أمام الخيارات العديدة.
-هل تميلين إلى كسب الوزن؟
1 كيلوغرام واحد أو اثنين ولكنّك تبقين حذرة.
2كلا، تحافظين على وزن ثابت.
3نعم، بحسب الفترات.
4نعم، ولا تتوقّفين عن اتّباع الحميات.
–هل تعتقدين أنّ نظامك الغذائي متوازن؟
1نعم، وتدلّلين نفسك من وقت إلى آخر.
2نعم، تتناولين فقط الوجبات الرئيسيّة ولا تأكلين بينها.
3 نعم وتحاولين جاهدة بأن يكون كذلك.
4 كلا، ليس متوازناً أبداً.
النتائج
-حصلت على أكبر مجموع من 1
شهيّتك كبيرة. عواطفك لا تتحكّم بغذائك. تعبّرين عن أحاسيسك ومشاعرك بطريقة مختلفة وفريدة. تنفّسين عن الضغط أو الغضب من خلال الاستماع إلى الموسيقى مثلاً، تعرفين جيداً كيف تريحين نفسك وحتّى كيف تتجنّبين ما تشعرين به من أحاسيس. في المقابل، يمكن لشهيّتك الكبيرة أن تجعلك تتناولين الطعام من دون الشعور بالجوع، فتدلّلين نفسك بقطعة حلوى أو طعام تعشقينه.
-حصلت على أكبر مجموع من 2
تتعاملين جيداً مع مشاعرك. عواطفك لا تتحكّم بغذائك ولا تدفعك إلى الجلوس على المائدة أو الاتّجاه نحو الثلاجة أو تناول كلّ ما تقع عليه يداك. تأكلين فقط لكي تشبعي شعورك بالجوع. تستمعين دائماً إلى إشارات الجوع والشبع التي يبعثها جسمك، والشعور بأيّ إحساس، لا يدفعك إلى اللجوء إلى الطعام لأنّك تعرفين كيف تتحكّمين بمشاعرك، حتّى لو لم يكن الأمر سهلاً دائماً.
-حصلت على أكبر مجموع من 3
الضغط وحده يقضي عليك. أحياناً كثيرة تدفعك مشاعرك إلى تناول الطعام لا سيما في مراحل الضغط الشديد. في أغلب الأوقات، تأكلين لأنّك جائعة، لكنّ هناك بعض الحالات التي تجعلك تتناولين الطعام عشوائياً. واستهلاك الطعام، لا سيما الذي تحبّينه، هو استجابة للضغط الذي تعيشينه فيمدّك بالرّاحة التي تحتاجينها. لكي تتخلّصي من عادة استهلاك الطعام بهدف الراحة فقط، من الضروري أن تحدّدي حالة الضغط التي تعيشينها وتستبدلي طريقة سلوكك مع الطعام من خلال التنفيس بواسطة الرياضة مثلاً.
-حصلت على أكبر مجموع من 4
عواطفك تتحكّم بغذائك. تلجئين إلى الطعام وأنت لا تشعرين حتّى بأيّ جوع. يشكّل الطعام مهرباً يسمح لك بألّا تواجهي مشاعرك لا سيما ألّا تتعرّفي عليها. لست قادرة على التعايش مع أحاسيسك لذلك تقومين بدفنها مع الطعام الذي تتناولينه. عندما تمرّين بمراحل غضب أو ضجر، تنقضّين على الطعام الغني بالسكر والدّهون فتجدين الراحة المطلوبة، وبعد أن تنتهي، يبدأ الشعور بالذنب. من الضروري أن تتعلّمي كيفيّة مواجهة مشاعرك وتتعاملي معها بعيداً عن الطعام.