تناولي الشوكولا… باعتدال

إذا كنت من النساء اللواتي لا يستطعن التوقّف عن تناول الشوكولا، لا سيّما في فترة الأعياد، إليك بعض الطرق التي تساعدك على التخفيف منه:

 – لا تخزّني كميات كبيرة من الشوكولا في منزلك، واسعي إلى أن يكون بعيداً عن متناول يدك وبالتالي فمك. أما بالنسبة إلى علبة الشوكولا التي تقدّمينها في العيد، فاحرصي على أن تضعيها في مكان يصعب الوصول إليه مثل أعلى الخزانة كي لا تجلبيها إلا عند زيارة أحدهم لك.

– إنّ تناول الشوكولا بطريقة مبالغ فيها يؤدي إلى تأثّر أولادك بك لأنّهم سيحاولون تقليدك بشتى الطرق، وبالتالي التهام الشوكولا مثلك. لذلك، حاولي أن تكوني معتدلة في تناوله وعلّمي أطفالك ذلك.

– لا تستسلمي لأشكال الشوكولا المختلفة التي تغري العين وتدعوك لتناولها، ولتكن إرادتك قويّة، فإذا حاول أحدهم أن يقدّمها لك، ارفضيها.

– في فترة الأعياد، قد تستمر الزيارات المتبادلة لأكثر من يومين، لذلك يجب أن تستعدّي نفسياً لمقاومة رغبتك باستهلاك الشوكولا وليقتصر تناولك له على كميات محدودة.

– يجب ألا تتجاوز كميّة الشوكولا المتناولة 20 غراماً في اليوم الواحد، وذلك منعاً لتخزين السكّريات في جسمك وبالتالي اكتساب وزن إضافي.

– تحتارين في الأعياد والمناسبات في اختيار نوع الشوكولا الذي ستبتاعينه، نظراً للأنواع المختلفة التي تزيّن واجهات المحلات ورفوفها. هنا ننصحك بانتقاء نوع لا يشدّك لالتهامه، وبهذه الطريقة تخدمين نفسك وتخفّفين من تناوله.

– يؤكّد العلماء أنّ غالبيّة أنواع الشوكولا تحتوي على السعرات الحراريّة نفسها، أي نحو 500 سعرة حراريّة لكل 100 غرام، لذلك لا تقنعي نفسك بأنّ الشوكولا الأبيض أخفّ من الأسود، ما يختلف هو نسبة الحليب المستخدمة فقط.

– حاولي تناول أنواع الشوكولا التي يدخلها البسكويت، وابتعدي عن الأنواع التي تحتوي على الكراميل أو المكسّرات أو جوز الهند.

– إذا شعرت بحاجة إلى تناول غذاء يحتوي على سكريات، لا تفكّري مباشرة بالشوكولا، بل جرّبي مثلاً تناول كوب من سلطة الفواكه أو عصير ها، أو بعض التمر، وبعدها بدقائق ستشعرين باكتفاء، ولا تعودين بحاجة إلى الشوكولا.

– أما إذا لم تتمكّني من مقاومة رغبتك في الشوكولا، فتناوليها وأنت تمشين في أرجاء المنزل أو في الحديقة، وعدي نفسك بممارسة عمل أو تمرين معيّن لحرق السعرات الحراريّة التي اكتسبتها.

– لا تجعلي الجوع يسيطر عليك بحيث يغريك بالتهام حلويات بكميّة كبيرة، بل تناولي حصصاً خفيفة بين الوجبات بدلاً من قطع الشوكولا، وتمتّعي بالغداء إلى جانب العائلة يوم الإجازة.

– احرصي على تناول وجبة الفطور، لأنّ إهمالها يدفعك بعد حين وبسبب هبوط نسبة السكّر في الدم، إلى استهلاك أي غذاء سكّري يمدّك بطاقة سريعة، والشوكولا الذي يصادفك في الطريق إلى العمل هو الحل الجاهز والسريع.

– تشتهين الشوكولا قبل موعد الدورة الشهريّة، وهذا دليل على أنّك تعانين من نقص في المعادن مثل الزنك، ناقشي مع طبيبك المتخصّص كيفيّة التعويض عن ذلك النقص.

– مارسي الرياضة، لأنّها تساعدك على الاسترخاء وتبعد تفكيرك عن الشوكولا، كما تدفع الأوكسجين الى الدم وتمدّك بالطاقة.

– إذا كنت تعانين من صداع نصفي وتتناولين الشوكولا ولا تعرفين السبب، فاعلمي أنّ وجود مادتي Tyramine وPhenylethylamine في الشوكولا، وهما على الرغم من منافعهما، إلا أنّ الدراسات أثبتت أنّهما تسبّبان الصداع النصفي.

– أثبتت الدراسات أنّ تناول كميّة كبيرة من الشوكولا يومياً يسبّب تسمّماً في الكبد على المدى الطويل، ويؤدّي إلى الشعور بالإمساك.

– من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، علماً أنّه عندما تكون مستويات السكّر في الدم متوازنةوطبيعيّة، نادراً ما نشعر برغبة تصعب مقاومتها في تناول الحلويات أو غيرها.

– ينصحك الأطباء بعدم الإفراط في تناول الشوكولا الذي تدخله مواد غنيّة بالسعرات الحراريّة، لأنّه يزيد من نسبة الدهون في الجسم، فيحدث خلل في الهرمونات وبالتالي يزداد وزنك، كما يؤدي إلى الحساسيّة ويظهر حب الشباب على البشرة.