Uncategorized

Jimmy Choo لخطوات ثابتة ومريحة

تعتبر دار Jimmy Choo من أحدث الدور العالميّة المتخصّصة في الأحذية والأكسسوارات، وأكثرها ازدهاراً. ألهمت قصّة هذه الدار آلاف المصمّمين الطموحين الذين يحلمون بالعالميّة، كما سلّطت الضوء على أهميّة الصحافة ودورها الأساسي في تسليط الضوء على المواهب الجديدة، نظراً إلى كونها ثمرة تعاون بين الصحافيّة Tamara Mellon والمصمّم Jimmy Choo. فما هي قصّة هذه الدار العالميّة؟ وكيف تمكّنت من أن تحقّق هذا النجاح في فترة زمنيّة قصيرة؟ إليك التفاصيل في هذه السطور.

 

حرفيّة نادرة

لم يكن لـJimmy Choo الخيار في ممارسة مهنة أخرى. فمنذ أن أبصر النور في العام 1961، تربّى المصمّم الماليزي في كنف عائلة أتقنت ابتكار الأحذية المريحة وصناعتها، وأورثته أسرار المهنة، فصنع الحذاء الأول له وهو في الحادية عشرة من عمره. بعد تخرّجه من Cordwainers Technical College في بريطانيا في العام 1983 وعمله في مهن مختلفة لتسديد تكاليف الجامعة، افتتح متجره الأول في العام 1986 في لندن، وبدأ يصنع أحذية مبتكرة بحرفيّة عالية وموهبة استثنائيّة، لفتت أنظار الصحافة العالميّة، أبرزها مجلة Vogue التي خصّصت له 8 صفحات في أحد أعدادها في العام 1988.

ورغم انتشار اسمه، بقيت صناعة الدار محدودة، فهو كان يصنّع يدوياً 20 حذاء فقط في الأسبوع. لكنّ العام 1996 كان استثنائياً للمصمّم الماليزي، وشكّل محوراً مفصلياً في تاريخه المهني. فبعدما جمعته علاقة عمل مع الصحافيّة Tamara Mellon في مجلة Vogue، أقنعته الأخيرة بأن يتعاونا سوياً لإطلاق خط أحذية جديد، بعدما لمست الحرفيّة الكبيرة التي تتمتّع بها الدار.

شكّل هذا التعاون قفزة نوعيّة في مسيرة Jimmy Choo المهنيّة، وحوّل الدار من معمل صغير إلى إمبراطوريّة عالميّة تصنّع آلاف المنتجات وتصدّرها إلى مختلف أنحاء العالم. وقد أصبحت اليوم من أهم الدور العالميّة في صناعة الأحذية، كما توسّعت أيضاً لتشمل الحقائب والأوشحة، وغيرها من الأكسسوارات المميّزة. ورغم بيعه 50 في المئة من أسهمه في الشركة في العام 2001، لا يزال أسلوب Choo طاغياً على تصاميم الدار المختلفة.

تنوّع في التصاميم

يمكننا وصف أحذية Jimmy Choo بأنّها أنيقة، أنثويّة، حسيّة وبعيدة عن الابتذال، تتميّز بألوانها الجريئة مثل الفوشيا والأزرق، كما تستعين الدار بأفضل أنواع الأقمشة مثل الحرير الفاخر وقماش الشانتون، بالإضافة إلى أفخر أنواع الجلود مثل جلد الثعبان والأسماك. هذا وتدخل الدار عناصر عديدة على أحذيتها مثل الريش، كريستالات السواروفسكي وفرو المنك. لا تعتمد الدار أسلوباً واحداً في التصميم، بل تأتي تصاميمها متنوّعة لترضي كل الأذواق، إذ تجد المرأة في تشكيلاتها أحذية كلاسيكيّة تلائم أزياء العمل، وأخرى بألوان وتصاميم جريئة مثاليّة للسهرات والحفلات الفاخرة.

أما نجم الدار، فهو كعب Stiletto الذي استطاع أن يحقّق ما لم تحقّقه الدور الأخرى، وهو الراحة للقدمين، لتُثبت Jimmy Choo أنّه يمكن للأحذية أن تكون جميلة ومريحة في آن.

المصمّم المفضّل لدى الأميرة Diana

لـJimmy Choo شعبيّة كبيرة في صفوف المشهورات، أبرزهنّ Madonna التي انتعلت حذاء من تصميمه في حفل زفافها، وJennifer Lopez، كما كانت تصاميمه الأحب إلى قلب الأميرة الراحلة Diana. هذا وقد ساهم مسلسل «الحب والمدينة» في زيادة انتشار الدار، إذ شاهدت النساء الصحافيّة Carrie Bradshaw تستمتع بانتعال أجمل تصاميم الدار العريقة.

العلامات: Jimmy Choo

قد يهمك أيضاً

اشترك في صحيفتنا الإخبارية