«لكي يحبّك الآخرون، عليك أن تحبي نفسك أولاً»، كثيراً ما تردّد هذه العبارة على مسمع منك، فتتساءلين عما إذا كنت تحبّين نفسك فعلاً وعمّا يعنيه حبّ الشخص لذاته. لكي تعرفي الإجابة على تساؤلاتك ولكي تتمكني من توجيه محبتك نحو ذاتك بعيداً عو مساوئ الأنانية، ندعوك إلى اتباع هذه النصائح.
1 أحبّي نفسك من دون شروط
أيّ اقبلي ظروفك كما هي وشكلك كما هو. فقبولك لذاتك هو الخطوة الأولى التي تقومين بها على طريق تحريرها والتحكّم بها.
2 كفى انتقاداً لنفسك!
تعلّمي أن تسامحي نفسك في حال ارتكبت خطأ ما، فكلنا يخطئ والمهم ليس التذكير الدائم بالخطأ بل العدول عن ارتكابه ثانية وتجنّب ارتكاب أخطاء جديدة.
3 صحّحي صورتك
واعترفي بالصفات الجيّدة التي تتمتعين بها. أرفضي مشاعر اليأس والفشل وتحلّي دائماً بالتفاؤل والأمل.
4 اعترفي بسلبياتك
إنّ اكتشاف الإيجابيات لا يعني أن تتغاضي عن السلبات التي تتصف بها شخصيّتك، فمن الضروري أن تعترفي بها لكي تتمكّني من تصحيحها وإلا فإنّها ستؤثر على علاقتك بالآخرين، ما سيدفعك إلى التراجع عن حبّ نفسك.
5 لا تقلقي!
فكّري بحاضرك أولاً ودعي مشاعر القلق جانباً، فالتفكير بالأمور السيئة قبل حدوثها أمر غير مجد والتصرّف الحكيم هو ما يمكنه تغيير الأحداث.
6 اهتمي بنفسك
معنوياً ومادياً، فلا تدعي المناسبات السعيدة تفوتك واحرصي على لقاء الآخرين وعلى الابتعاد عن المتاعب واعتمدي الهدوء أسلوباً لحياتك. كذلك عزّزي ثقتك بذاتك وأظهري مهاراتك ونقاط قوتك.
7 أتقني فنون السعادة
أيّ تعلّمي سبل الضحك والمرح وحاولي الا تميلي إلى الحزن والكآبة.
