The Interview Feed – ترجمة: أرليت صليبا
قبل سنوات عدة من تبنّي Miley Cyrus أسلوبها المبتذل على المسرح، كانت Pink معتادة على مفاجأة جمهورها من خلال الغناء مرتدية ملابسها الداخليّة أو تقديم عروض غنائيّة شبيهة بالسيرك تؤدّي خلالها الألعاب البهلوانيّة. وقد ساهم ذلك في تواصل Pink مع حشد هائل من المعجبين، وفي بيع أكثر من 40 مليون ألبوم و70 مليون أغنية منفردة.
تقدّم نجمة البوب ذات الشعر القصير والعضلات المفتولة عروضاً غنائيّة جريئة تجمع فيها بين الأغنيات العصريّة والقويّة وبين تلك العاطفيّة والشاعريّة. وقد احتلّ ألبومها الأخير The Truth About Love المرتبة الأولى في ترتيب أغنيات البوب في أميركا الشماليّة فور إطلاقه، وهي سابقة في تاريخ مسيرتها الفنيّة. وإذ تشرف جولتها العالميّة على الانتهاء، بدت Pink جريئة وجذّابة كأيّ وقت مضى. إقرئي مقتطفات من المقابلة التي أجريناها معها (المزيد في العدد 306 من مجلة «هيا»).
-لعلّك مللت الإجابة عن هذا السؤال، لكن ما شعورك بأنّك أصبحت أمّاً؟
لن أملّ هذا السؤال أبداً. أحبّ شعور الأمومة، وأطير فرحاً لأنّني مع ابنتي وأستطيع أن أراها تنمو وأن أضحك وألعب معها. حتّى أنّني أفرح عندما أغيّر لها حفاضها! (تضحك)
-هل لاحظت أيّ تشابه بينك وبين Willow؟
لقد ورثت عنّي أنفي وأطلب منها السماح يوميّاً بسبب ذلك. كما أعتقد أنّ شخصيّتها تشبه شخصيّتي في بعض النواحي، لذلك أنا واثقة من أنّنا سنعاني بعض المشاكل في المنزل عندما تبلغ سنّ المراهقة(تضحك).
-ممّ استوحيت ألبومك الجديد The Truth About Love؟
في الواقع، لم أستوحِ ألبومي من أمر محدّد، لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ الحبّ إحساس معقّد للغاية. وقد شعرت لفترة طويلة بأنّ الحبّ غالباً ما يُخرّب بسبب الخوف، لذلك يجب أن نمنع مخاوفنا من تدمير الحبّ الذي نحن قادرون على اختباره. الخوف يجعلنا نرغب في التمسّك ببعض الأمور مثل الحبّ، فنجد طريقة لهدمه لكثرة يأسنا ورغبتنا في الحفاظ عليه. الحبّ إحساس قويّ للغاية، وأعتقد أنّني أردت أن أفهمه.
-هل تستخدمين خبراتك الشخصيّة في كتابة أغانيك؟
لطالما كتبت عمّا في قلبي وفي حياتي. لقد نشأت في عائلة عسكريّة من الطبقة العاملة، ولم تكن حياتنا سهلة يوماً. لم أعش حياة هادئة ومستقرّة، ما جعلني أشعر بالغضب والألم في الكثير من الأحيان. فحتّى عندما تكون الحياة جيّدة، أشعر بأنّ الماضي يلاحقني إلى درجة أنّني لا أعرف لماذا أغضب أو أنزعج. لذلك، أتأثّر كثيراً بما أشاهده في الأخبار
أو في حياتي الخاصّة.