من المعروف أنّ ميلانيا ترامب هي على قائمة الشخصيات الأكثر أناقة وتأثيراً حول العالم، ففي كلّ زيارة تقوم بها تلفت الأنظار إليها وإلى الأزياء التي تعتمدها.
الملكة رانيا… أمّ بالدرجة الأولى بالصور
هي عارضة أزياء بالدرجة الأولى ومن البديهي جداً أن تعرف كيف تختار ملابسها، إلا أنّ هذا الأمر لم يمنع الكثيرين من انتقادها. إلا أن سيدة الولايات المتحدة الأميركية، وخلال زيارتها إلى مصر ضمن جولتها في القارّة الأفريقية، ردّت على كل من يتحدّثون عن أزيائها.
الجميع كان ينتظر وصولها إلى مصر، فقد أطلّت ببدلة من اللون البيج من علامة رالف لورين، مع قميص أبيض من شانيل وربطة عنق سوداء. وخلال زيارتها إلى الأهرامات، استغلّت الفرصة لتوجّه رسالة إلى كلّ من ينتقد أسلوبها، فقالت: “أتعلمون؟ لقد انتهينا للتو من رحلة مذهلة، ذهبنا إلى غانا وإلى ملاوي وكينيا. الآن نحن في مصر. أريد أن أتحدّث عن رحلتي وليس عما أرتديه وهذا مهمّ جدًا. سأتشارك معكم ما أفعله مع منظمة USAID ومبادراتي. أتمنى أن يركز الناس على ما أقوم به وليس على ما أرتديه”.
وكانت ترامب قد تعرّضت لحملة من الانتقادات بسبب ارتداء قبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا، فقد كانت هذه القبعة رائجة لدى المستكشفين الأوروبيين في القرن التاسع عشر وأصبحت رمزاً للاحتلال بعدما استخدمها الجيش في تلك الفترة.
ألوان السبعينات ستزيّن إطلالتك
وهي ليست المرّة الأولى التي تثير من خلالها الجدل، فخلال زيارتها إلى أحد الملاجئ في تكساس ارتدت سترة تحمل كلمات “أنا لا أهتم فعلاً، هل تهتم أنت؟”.
وفي دردشة سريعة خلال زيارتها لتمثال أبو الهول، أكّدت على الرسالة جولتها هذه فقالت: “إننا حقاً نهتم، ونريد أن نظهر للعالم أننا نهتم”.
يذكر أنّ زيارة ميلانيا ترامب للقارة الأفريقيّة تهدف للترويج لمنصّة “كن الأفضل” التي أسستها لدعم قضايا الأطفال وقد تضمّنت جولتها زيارات رسميّة إلى المدارس والمستشفيات ولقاء الأطفال.