جميعنا نتمنّى النجاح في الحياة، لكنّ البعض منا لا يبذل جهداً في الوصول إليه معتقدين أنّه صعب التحقيق. هي استطاعت أن تقطف ثمار النجاح من بستان الفن بعد جهد ومثابرة. ورغم مرور سنوات طويلة على انطلاقها في عالم الأغنية العربيّة، إلا أنّها ظلّت متربّعة على عرش صمّم خصّيصاً لها. هي النجمة اللبنانيّة نوال الزغبي التي زرعت الفرحة أخيراً في قلوب معجبيها، فأهدتهم عملاً هو أشبة بنافذة إلى حلم جميل عنوانه الأمل بغد أفضل. ماذا تقول نوال اليوم عن حياتها؟ هل هي سعيدة؟ ما هي المفاجآت التي تنتظرها من ابنتها تيا، وما هي مشاريعها الجديدة؟
أطلقت أخيراً فيديو كليب جديد لأغنية «ولا بحبك». العمل جميل وأنت تبدين في قمّة الجمال، كيف وجدت تفاعل أهل الصحافة معه؟
أصداء العمل إيجابيّة جداً… الحمد لله، تشبه مضمون الأغنية المصوّرة التي أجمعت معظم الأقلام على أنّها تضجّ حياة وفرحاً. من الجميل أن تصل الرسالة التي يُريدها الفنّان كما هي إلى عين المشاهد وعين الصحافي. أردنا عملاً بمشاهد مُريحة وفيه فسحة من الفرح وهذا فعلاً ما كتب في وصف الكليب.
هل أصبح ألبومك الجديد جاهزاً؟ وماذا تخبرينا عنه؟
أستمع حالياً لأغاني لعدد من الملحّنين اللبنانيّين لأختار من بينها، كذلك وضعت صوتي من خلال زياراتي إلى مصر على مجموعة من الأغاني التي اخترتها، كما يجري حالياً العمل على مجموعة من الأغاني التي سأسجّلها قريباً. الألبوم سيضمّ 12 أغنية من بينها «غريبة هالدني» و«ولا بحبّك» و«غازلني».
تختارين تصاميمك بنفسك، من دون أي مساعدة، كما تتمتّعين بعين ثاقبة، وترسمين صورتك في ذهنك قبل شراء هذا التصميم أو ذاك. كيف استطعت أن تصلي إلى هذه المرحلة؟
أظنّ أنّ هذه المسألة أيضاً تندرج في إطار الموهبة، فالإحساس بالموضة ومعرفة ما يليق بك موهبة سعيت لتنميتها نظراً إلى أهميّتها، فهي جزء أساسي من شخصيّة الفنان. نعم أختار تصاميمي بنفسي وأجرؤ على تغيير عدد كبير من الفساتين التي أختارها، فحتى لو كانت موقّعة من أسماء كبيرة في عالم الموضة، إلا أنّني أحبّ أن أضع فيها روحي وشخصيّتي لأرتديها.
حوار: نيكولا عازار