كريستيل زيادة-بيروت
هي شركة رائدة في تصميم الملابس الجاهزة والعصريّة، وتُعدّ من أكبر دور الأزياء العالميّة وأقدم شركات الملابس الإيطاليّة في العالم. تأسست MaxMara في سنة 1951، ومع مرور السنين، تطوّرت العلامة وذاع صيتها أكثر فأكثر، لا سيّما في العام 1991 بعدما تزوّج رئيس مجلس إدارتها Ignazio Maramotti وNicola Gerber Maramotti التي كان لها مع زوجها وشقيقه دور فعّال في تطوير علامة Max&Co في إيطاليا والعالم.
التقينا مديرة تطوير تجارة التجزئة الأوروبيّة Nicola Gerber Maramotti أثناء زيارتها دبي بمناسبة حفل Vogue Fashion Dubai Experience، فكان لنا هذا الحوار الشيّق عن تاريخ المجموعة العائليّة الأكبر في إيطاليا وطريقة عملها، كما اتّخد تعاون MaxMara مع منظّمة Women In Film شقّاً من الحديث.
-أخبرينا أكثر عن الاستراتيجيّات التي تتّبعونها لتطوير علامة MaxMara حول العالم؟
لطالما آمنّا بالتجديد والابتكار ولدينا طموح دائم. فمنذ تطوير ماركة MaxMara، وبالتحديد حين جلب والد زوجي فكرة الملابس الجاهزة من باريس إلى إيطاليا، علم وقتها أنّ الـPrêt à Porter عرف متطلّبات المرأة وهو أسلوب جديد في ارتداء الملابس وفهم حاجات المرأة الإيطاليّة التي لم يكن بإمكانها الحصول على الملابس الجاهزة في المتاجر الإيطاليّة. وهذا ما يفسّر إطلاق مجموعة SportMax في العام 1969، التي حقّقت النجاح بفضل مجموعتها الأكثر تنوّعاً وحداثة، فلقد كانت المثال الأوّل لتشكيلة ملابس تمنح إطلالة منسّقة ومتكاملة ومبتكرة استناداً إلى الأسلوب غير الرسمي. ونحن نطمح دائماً إلى ابتكار مجموعات ترضي متطلّبات المرأة التي تعشق الأناقة مع الحفاظ على مستوى الجودة الذي اشتهرت به الشركة.
-هل تبتكرون الموضة بأنفسكم أم تقومون باتّباع الصيحات الرائجة في كلّ موسم؟
لا شكّ في أنّنا نراقب متطلّبات السوق ونأخذها في الاعتبار، لكنّنا نبتكر صيحاتنا بالفطرة. فصيحة الموضة برأيي هي خلق هويّة خاصّة بالماركة. حين تكتشفين ماركة أي قطعة من خلال هويّتها وأسلوبها المعروف تتماهين بها، وهذا ما تهدف إليه MaxMara.
-أخبرينا أكثر عن تعاون MaxMara مع منظّمة Women In Film
بدأ تعاوننا مع المنظمّة غير الربحيّة في العام 2003، ومنذ العام 2006 بدأنا بتقديم الجوائز للممثلات وقمنا بتلك الخطوة لأنّنا رأيناها تندمج جيّداً مع رؤية MaxMara. عملنا في السابق مع الكثير من الفنانين، إنما العمل في مجال الأفلام وما يحمله من أجواء سعيدة تحت الأضواء وعلى السجادة الحمراء كان أمراً جديداً وشيّقاً بالنسبة إلينا. تجدر الإشارة إلى أنّ المنظّمة كانت بحاجة إلى طرف يدعمها بأفكارها وبرامجها المستقبليّة، ما جعل من التعاون المثمر بين الطرفين مشروعاً طويل الأمد.
-ماذا عن مجموعة MaxMara لخريف وشتاء 2014-2013؟
إلى جانب المعاطف والبدلات التي بدأت مجموعة MaxMara بإنتاجها، نطلق اليوم كلّ أنواع الملابس مع أكسسوارات عدة وقطع مكمّلة للأزياء. كذلك تقدّم مجموعة من القطع الجاهزة وفق آخر صيحات الموضة، تتميّز بشخصيّة تُعرف تلقائياً، ويتحقّق ذلك من خلال الابتكار الدائم من حيث القصّات والخطوط.
