من المتعارف عليه في دولنا العربية وحتى في العالم الغربي أن العلاقات بين الرجل والمرأة تبدأ بالسؤال عن العمر، إذ من المفضل أن يكبر الرجل المرأة بعدة سنوات.
وتأتي هذه النظرية أنه يجب أن يكون الرجل أكبر من المرأة لتكوين عائلة مستقرة مبنية على النضج في التعاطي وذلك بإعتقاد من المجتمع أن الرجل الأكبر يحرص على إستمرارية زواجه.
عمل خبراء من إلمانيا على دراسة حول موضوع فارق العمر بين الثنائي وأتوا بالتالي:
إذا تزوجت المرأة من رجل أصغر منها قد تتعرض لمضايقات من المجتمع من التمييز والضغط النفسي، كون المجتمع لا يتقبل تخطي العادات. أما الرجل الذي يتزوج من امرأة أصغر منه وهو الأمر الطبيعي والمتعارف عليه في المجتمع فقد يعيش حياة طبيعية بعيداً عن التساؤلات. وإرتباط الرجل بإمرأة أكبر منه قد يعرضه الى إهمال نفسه من جميع النواحي مما يؤدي الى تدهور العلاقة. وأشارت هذه الدراسة إلى أن 60% من النساء يفضلن الزواج من رجال يكبرونهن بخمس سنوات.