قبل 25 سنة لم يكن أحد يعرف معنى كلمة SMS أما اليوم فالطفل الصغير يفهم ما تعنيه هذه الأحرف الثلاثة وهو قادر أيضاً على إرسال الرسائل القصيرة وتلقيها. ولهذه الغاية يحتفل المتخصصون في عالم التكنولوجيا والاتصالات بمرور ربع قرن على ظهور خدمة الرسائل النصية القصيرة بين الهواتف المتنقلة، إذ تمّ إرسال أول رسالة نصية قصيرة من هاتف إلى آخر بنجاح قبل 25 عاماً، وتحديداً يوم الثالث من ديسمبر 1992، ومنذ ذلك الحين دخلنا ثورة التكنولوجيا وتغيرت طريقة حياتنا.
اقرئي: “يوتيوب” على “واتساب”
وذكرت صحيفة Metro البريطانية أن مضمون أول رسالة نصية قصيرة تم إرسالها في العالم كانت عبارة Merry Christmas.
وبينت الصحيفة أن عبارة SMS التي يعرف الكل معناها ليست سوى الأحرف الأولى من الكلمات الثلاث التالية short message service أي “خدمة الرسائل القصيرة“.
اقرئي أيضاً: رسالة الأمير جورج إلى سانتا كلوز
وكشفت الصحيفة أنّ أول رسالة نصية تم إرسالها من هاتف إلى آخر في العالم كانت من نصيب المهندس البريطاني نيل بابورث، وكانت على سبيل التجربة للتأكد من أن الخدمة تعمل بنجاح ومن دون مشاكل، وكان بابورث حينها يبلغ من العمر 22 عاماً وحسب.
وحول هذا الأمر، قال بابورث: ” لم أكن أعلم حينها إن كان الناس يعتقدون أننا في طريقنا لإنجاز شيء كبير“.
وفي السنوات اللاحقة تطورت خدمات الهواتف المحمولة وسرعان ما انتشرت في العالم، كما أن خدمة الرسائل النصية شكلت ثورة في عالم الهواتف، إذ بات بمقدور الشخص إرسال النصوص من خلال هاتفه المحمول، ولاحقاً ظهرت الهواتف الذكية التي أحدثت ثورة إضافية في عالم الاتصالات.