5 تجارب بإنتظارك في "متحف المستقبل" عند افتتاحه!

كل يوم يحمل معه خبراً عن الإمارات والمشاريع التي تعمل على تنفيذها، فهذه الدولة لا تعرف المستحيل!

مع بدأ العد العكسي لافتتاح أجمل مبنى في العالم "متحف المستقبل"، الجميع ينتظر بفارغ الصبر الاحتفالية لكن الرحلة تبدأ عند زيارة هذا المتحف، إليك ما ينتظرك من تجارب في "متحف المستقبل"

يضع أجمل مبنى في العالم في الإمارات زواره أمام ابتكارات فريدة ويأخذهم في رحلة ملهمة تمكّنهم من تصوّر المستقبل الذي يتطلعون اليه، وذلك عبر تجربة تفاعلية غير مسبوقة تثري الحواس وتدمج بشكل متكامل العلم مع التكنولوجيا.

سيكون "متحف المستقبل" معرضاً دائماً لاستعراض جوانب مختلفة من مستقبل الإنسانية وأهم التقنيات التي تنتظر البشر في العقود المقبلة، كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً عالمياً من نوعٍ جديد، ويتضمن 5 تجارب رئيسية تأخذ الزائر إلى عالم المستقبل.

المحطة الفضائية المدارية – أمل OSS Hope

تحمل المحطة إسم "أمل"، تأخذ الزوار في رحلة إلى الفضاء لاختبار العيش وأداء المهام على متن محطات الفضاء، قبل عودتهم إلى الأرض، لكن بعد 50 عاماً من اليوم، ليكتشفوا كيف أصبح العالم في العام 2071 مع الجهود المبذولة لاستعادة النظام الطبيعي واستدامة الكوكب.

تعيد هذه المحطة إلى الذاكرة مشروع "مسبار الأمل" الذي حقق إنجازاً فريداً في تاريخ عمليات استكشاف الفضاء العربية والعالمية بوصوله إلى مدار كوكب المريخ، لتصبح الإمارات الدولة الأولى عربياً والخامسة عالمياً التي تحقق هذا الإنجاز العلمي.

مختبر "إعادة تأهيل الطبيعة"

المحطة الثانية في "متحف المستقبل" تستقبل الزوار عند عودتهم من الفضاء فيستقبلهم المختبر ببيئته التي توظف تقنيات محاكاة الواقع. ويسمح المختبر للزوار بإجراء العديد من التجارب التفاعلية، أبرزها التجارب التي تتضمن استخدام عينات الحمض النووي لإعادة تأهيل الكائنات الفطرية.

الواحة

بعد مغادرة مختبر "إعادة تأهيل الطبيعة" يكون الزوار أمام تجربة أخرى فريدة يكتشفون فيها عالماً يغمرهم بالشعور بالراحة عبر تحفيز حواسهم الخمس من خلال التركيز على المستوى الشخصي، فيغوصون في أعماق داخلهم، ويبتعدون عن العوامل الخارجية التي تشغل انتباههم.

المستقبل اليوم

يستقطب معرض "المستقبل اليوم" أكثر من 50 عارضًا من الشركات الرائدة والجامعات والمصممين الذين يرسمون ملامح المستقبل، ويقدمون نظرة عامة عما يمكن أن تحمله إلينا السنوات العشر المقبلة.

صناعة الغد... الآن

في هذه المحطة الأخيرة، سيتسنى للزوار اكتشاف معروضات وتجارب مبتكرة التي يحفل بها "متحف المستقبل" تهدف إلى فتح آفاق تصور الجمهور عن الحاضر والمستقبل، وإشراكه في تجربة ملهمة مفعمة بالإيجابية في بناء غد أكثر إشراقًا.

للأطفال حصّتهم أيضًا في المتحف المميّز، إذ تهدف منصة "أبطال المستقبل"، المصممة للأطفال من هم دون سن العاشرة، إلى تحفيز عقول الصغار على استكشاف أمور جديدة عن أنفسهم وعن العالم من حولهم.

أما في ما يتعلق بتذاكر الدخول إلى "متحف المستقبل: فهي 145 درهم إماراتي للكبار والأطفال من 3 سنوات وما فوق، ومجاناً للأطفال ما دون 3 سنوات وأصحاب الهمم وكبار السن من 60 عاماً وما فوق.
 

 
شارك