‏Sylwia Romaniuk: المرأة هي مصدر وحيي الأوّل والأخير

أزياؤها فاخرة ومفصّلة بحسب الطلب وتصاميمها تعزّز جاذبيّة المرأة وأنوثتها. إنّها المصمّمة بولنديّة الأصل Sylwia Romaniuk التي تسعى من خلال ابتكاراتها في عالم الموضة إلى نقل المرأة إلى بعد آخر وتغيير حياتها اليوميّة وجعل أحلامها حقيقة. تعرّفي إليها معنا من خلال هذا اللقاء.

اقرئي: BERET HAT لأناقة باريسيّة لا تقاوم

هلا تخبرينا قليلاً عن بداياتك في عالم الموضة والتصميم؟

بدأت علامة Sylwia Romaniuk أوّلاً بتصميم الملابس بحسب طلب الزبونات. لطالما كانت مقاربتي في التصميم مختلفة واستثنائيّة وما زلت أعتمد هذا الأسلوب نفسه حتى اليوم. تصاميمي مخصّصة لأهمّ المناسبات في حياة المرأة. وبهذه الطريقة، أصبح جزءاً من أهمّ اللحظات التي تعيشها زبوناتي وأقوم في الوقت نفسه بتحقيق أحلامهنّ. وعندما شاركت في مهرجان Cannes السينمائي، أدركت أنّ كل امرأة تريد أن تتألّق وتشعر بأنّها نجمة، وهذا تماماً ما أودّ تقديمه لزبوناتي.

أخبرينا عن تفاصيل مجموعتك لموسم خريف وشتاء 2017 - 2018.

مصدر وحيي الأوّل والأخير هو المرأة. وفي مجموعة خريف وشتاء 2017 - 2018 تلاعبت بالأشكال والأنماط فبرز الريش والأحجار والدانتيل وطبعة الأزهار في التصاميم ما جعلها ساحرة وأنيقة. تتوجّه هذه المجموعة إلى المرأة الأنيقة والرومانسيّة والواثقة من نفسها.

شاركت في أسبوع الموضة العربي. ما رأيك بهذه التجربة وما الذي أضافته إلى مسيرتك؟

بعد مشاركتي في أسبوع الموضة العربي، استنتجت أنّ النساء أينما كنّ في العالم يبحثن عن الجمال والتميّز والفرادة. قدّمت لي هذه التجربة فرصاً كثيرة وسمحت لي بتوسيع رؤيتي، كما أنّني تعرّفت إلى أشخاص مذهلين وملهمين فعلاً وما زلت حتى اليوم على تواصل معهم. شكّلت ذكرياتي في دبي مصدر وحي لتصميم عدد كبير من الفساتين وأتمنّى أن أزور هذه المدينة في القريب العاجل!

كيف تصفين أسلوبك بثلاث كلمات؟

أسلوبي أنثوي ومتحرّر وجذّاب.

اقرئي: ياسمين الملا: مزجت بين حبّي للموضة والسياسة

من أين تستمدّين الوحي لابتكار تصاميمك؟

أستوحي من الناس ومن الحياة والسفر. قد أجد الإلهام مثلاً في ابتسامة امرأة تمرّ بجانبي في الطريق. كما أنّني لطالما استوحيت من الموسيقى والفنّ والمشاعر التي تترافق مع حالات وأجواء معيّنة. ومصدر الإلهام الأبرز بالنسبة إليّ هو كل ما أراه من حولي، وأنا أحبّ الناس كثيراً وأصمّم من أجلهم.

من هي امرأة Sylwia Romaniuk؟

ما من امرأة معيّنة تلهمني في تصاميمي فأنا أستوحي من نساء مختلفات وأبتكر لكل السيّدات.

من هو المصمّم المفضّل لديك؟

أقدّر عدداً كبيراً من المصمّمين العالميّين فلكلٍ منهم أسلوبه الخاص. ومن بين المصمّمين الأحبّ إلى قلبي إيلي صعب ورامي العلي وMichael Cinco، كما أظنّ أنّ رؤيتهم للجمال والسحر مشابهة لرؤيتي. فالأهمّ بالنسبة إلينا هو إبراز أنوثة المرأة وجمالها كي تختار فساتيننا.

اقرئي: سليم مزنّر: الوحي مرتبط بتجارب الحياة

ما هي التحدّيات التي واجهتها منذ تأسيس علامتك التجاريّة؟

أحد أهمّ التحدّيات التي واجهتها كان التوفيق بين دوري كأمّ وكامرأة أعمال. لطالما كانت العائلة في المقام الأوّل وستبقى كذلك دائماً. ولحسن الحظّ أنّ عائلتي تدعمني بالكامل، فقد أخبرني ابني البكر منذ فترة أنّه فخور بي وأنّه لن يستبدلني بكنوز العالم كلّها. هذا النوع من التشجيع يمنحني القوّة والثقة بالنفس للتغلّب على كل المصاعب التي قد تواجهني.

أين تتوفّر تصاميمك؟

تتوفّر تصاميمي في دار Sylwia Romaniuk الواقعة في قلب عاصمة بولندا، وارسو، وفي شارع Ujazdowskie Avenue 41 تحديداً، وعلى موقعنا الإلكتروني www.sylwiaromaniuk.com

ما هي مشاريعك المستقبليّة؟

لديّ خطط كثيرة إلّا أنّني أفضّل التحدّث عمّا أفعله حاليّاً. في الواقع، ندرس بعض عروض العمل من لندن وباريس ودبي في الوقت الراهن، ويسعدني جدّاً أنّ أشخاصاً من أهمّ العواصم يهتمّون بأعمالي وبالتعاون معي، لذا سأسعى إلى تحقيق هذا التعاون حتماً. كما وأعمل حاليّاً مع فريقي على مجموعة جديدة، فقد أخذنا برأي زبوناتنا واقتراحاتهنّ، ونتمنّى أن تحقّق هذه التصاميم النجاح نفسه على غرار المجموعات السابقة التي لاقت أصداء كبيرة خلال أسبوع الموضة العربي في دبي.

 

 
شارك