‏PLASTIC CLOTHES طابع عصري لا يقاوم

هل أنت من محبّات دار Chanel؟ لا شكّ في أنّك وقعت إذاً تحت سحر صيحة البلاستيك التي اكتست منصّة هذه الدار العريقة وأكسبت العارضات طابعاً غريباً وجديداً لا يشبه غيره.

اقرئي: SEQUINS بريق النجمات

خلال ستّينات القرن الفائت، بدأت الموضة تتحرّر من القيود التي حكمتها لسنوات طويلة، أرادت المرأة أزياء تواكب أفكارها الجديدة وترضي توقها إلى التطوّر وميلها إلى التغيير، فظهرت أنماط واتّجاهات جديدة استُخدمت فيها خامات غريبة عن مجال الموضة، منها المطّاط والجلد اللامع والبلاستيك.

ومن المعروف أنّ المصمّم Yves Saint Laurent قدّم الأزياء المصنوعة من البلاستيك فأعجبت تصاميمه عدداً كبيراً من النساء اللواتي وجدن فيها ما يميّزهنّ ويلفت الأنظار إليهنّ.

في البداية، ظلّت هذه الصيحة محدودة الانتشار لأنّ فئة كبيرة من النساء لم تستطع تقبّلها كما أنّ موديلاتها كانت محدودة، أمّا اليوم، فنراها تسيطر على عالم الموضة من خلال الأزياء والأكسسوارات البلاستيكيّة التي غزت عروض أزياء موسم ربيع وصيف 2018، فقد تمّ ابتكار ملابس وأحذية وصنادل وقبّعات مصنوعة من أفخر أنواع البلاستيك بألوان وموديلات مختلفة ترضي كل الأذواق.

اقرئي: من هي العارضة الأكثر متابعة على إنستغرام؟

بالإضافة إلى دار Chanel، تبنّت دور أخرى هذه الصيحة مثل Burberry وCalvin Klein، كما انتشرت في صفوف نجمات هوليوود وعارضات الأزياء العالميّات وأيقونات الموضة اللواتي لا يخشين تجربة أكثر

الصيحات جرأة.

وفي حال لم تتقبّلي ارتداء الملابس البلاستيكيّة، يمكنك أن تستعيضي عنها بالأكسسوارات، كالأحذية البلاستيكيّة الصيفيّة التي أتت بموديلات مميّزة والتي تسلّط الضوء على حسّك الشبابي والعصري.

 
شارك