ميرا ميقاتي أعكس المرح والطــاقـة الإيـجـابـيّة

تتميّز ابتكارات المصمّمة اللبنانيّة ميرا ميقاتي بطابع أنثوي وطفولي في الوقت نفسه. فهي لا تبتكر تصاميم عاديّة، بل تتّجه نحو أفكار خلاقة ومتجدّدة ذات أسلوب مرح لا يشبه غيره، فتنعكس طاقتها الإيجابيّة تلقائيّاً على إبداعاتها. تعرّفي على مسيرتها المهنيّة وأفكارها الجميلة من خلال هذا اللقاء الخاص.

متى وكيف قرّرت دخول عالم الموضة؟

عندما كنت في السادسة من عمري، تلقّت والدتي حقيبة محبوكة من إحدى صديقاتها التي قامت بتصميمها وابتكارها بنفسها. وهكذا، أعجبتني هذه الحرفة وأحببت مهنة التصميم وعلمت أنّها المهنة التي أريد ممارستها.

ما الذي شجّعك على تأسيس علامتك التجاريّة الخاصّة؟

شعرت بأنّ هذا المجال ينقصه بعض المرح والطاقة الإيجابيّة، فقد بدا كلّ شيء متشابهاً بالنسبة إليّ وشعرت بالحاجة إلى التعبير عن نفسي وابتكار ما بحثت عنه في السوق وعجزت عن إيجاده.

من أين تستمدّين الوحي في أعمالك؟

في الحقيقة، أنا أستوحي كثيراً من الفنّ ومن الرحلات التي أقوم بها وطبعاً من طفولتي. فهذه الأمور كلّها تشعرني بالسعادة وتساعدني على التفكير وتسمح لي بإطلاق العنان لمخيّلتي.

ما هي أهمّ صيحات موسم خريف وشتاء 2016 التي برزت في مجموعتك لهذا الموسم؟

أبرز صيحات الموسم هي الألوان المختلفة والحياكة اليدويّة، بالإضافة إلى البلوزات الفضفاضة والتنانير الدائريّة والسترات الجلديّة.

هلا تخبريننا عن الفكرة الأساسيّة وراء مجموعتك؟

الرسالة التي أوجّهها من خلال مجموعتي هي: «لا تقلقي كوني سعيدة، وخذي وقتاً للراحة في مكانك». فمجموعة خريف وشتاء 2016 - 2017 تدور حول فكرة الاستمتاع وإفراغ نفسك من القيود التي تدور في ذهنك، وأن تبقي سعيدة في مختلف الأوقات من دون التفكير بالهموم أو المشاكل.

اختارت نجمات عالميّات مثل Beyoncé وRihanna تصاميمك، فما الذي أضافه ذلك إلى علامتك التجاريّة؟

عندما تختار شخصيّات عالميّة مثل Beyoncé وRihanna ارتداء تصاميمي، فهذا يساهم في انتشار علامتي التجاريّة بشكل أسرع، إذ يعتبر ذلك نوعاً من الترويج لأعمالي ولعلامتي الناشئة.

تشتهر المرأة العربيّة بأسلوب مميّز. برأيك ،ما الذي يجذبها إلى تصاميمك؟

أظنّ أنّ حبّي للألوان وللطاقة الإيجابيّة ينعكس في تصاميمي ويعطيها طابعاً مرحاً وسعيداً، وهذا ما يعجب المرأة العربيّة.

كيف تختارين التصاميم التي تبتكرينها في كلّ موسم، وكيف تجري عمليّة التصميم؟

كلّ مجموعة أصمّمها هي عبارة عن قصّة أرغب في سردها وإيصالها إلى المرأة، فأنا أنطلق من فكرة واضحة أو قصّة معيّنة وأستند إليها في تصاميمي.

أين ترين علامتك التجاريّة بعد خمس سنوات؟

أنا لا أحبّذ التوزيع الهائل لتصاميمي، وذلك لأحافظ دائماً على عامل التشويق، ولتكون دائماً حصريّة واستثنائيّة. سأرغب حتماً في افتتاح متاجري الخاصّة كي أدعو الناس إلى دخول عالمي الخاصّ.

ما الذي يثير اهتمامك إلى جانب تصميم الأزياء؟

أحبّ الفنّ وأعشق الركمجة والسفر واكتشاف أماكن جديدة وغريبة، فقد قصدت إندونيسيا مؤخّراً حيث الأمواج الهائلة والمذهلة. وأشعر بأنّ ذلك يسمح لي بالهروب من الحياة قليلاً كي أعود لاحقاً بنشاط وأفكار جديدة للمجموعة المقبلة.

إقرئي أيضاً: فساتين زفاف منى المنصوري ، الــــ JUMPSUIT موضة الموسم وخيار النجمات ، 7 نصائح لتميّزي فـي تطبيق كريم الأساس ، أتسوّق في دبي مول

 
شارك