GAIA REPOSSI: أترجم نوعاً جديداً من الجمال

10سنوات مرّت على تبوّء Gaia Repossi منصب المديرة الإبداعيّة لدار Repossi، وخلال هذه الفترة رسمت المصمّمة الموهوبة خطّاً مميّزاً لهذه الدار العريقة التي تأسّست في العام 1920، إذ تركت بصمتها الخاصة من خلال تصاميم أنثويّة وساحرة تحاكي شخصيّة امرأة الدار الوفيّة لها. وبهذه المناسبة، كان لنا لقاء خاص معها فأطلعتنا على مفهومها ورؤيتها الخاصة بهذا المجال.

اقرئي: ميزات جديدة تدخل إلى الصالون العالمي للساعات الفاخرة SIHH 2018

ما الذي تغيّر في مفهوم دار Repossi منذ أن استلمت منصب المديرة الإبداعيّة منذ 10 أعوام؟

أظنّ أنّ الدار باتت تعكس وجهة نظر مختلفة وطاقة قويّة وهويّة جديدة لم تكن موجودة في عالم المجوهرات من قبل، كما أنّها تقدّم اليوم صيحات جديدة مثل أقراط الـEar cuffs وطريقة حديثة لوضع الخواتم المتعدّدة وغيرها. يمكنني القول إنّنا قدّمنا للمرأة طريقة جديدة للتزيّن بقطع المجوهرات والتألّق بها.

تنتمين إلى الجيل الثالث من عائلة Repossi. ما هي برأيك اللمسة المميّزة التي أضفتها إلى الدار؟

لا أعرف بصراحة ما أضفته بالتحديد لكنّني لطالما أردت أن أقدّم أسلوباً مميّزاً وفريداً من نوعه لم يُستخدم في عالم المجوهرات منذ فترة طويلة لأترجم نوعاً جديداً من الجمال.

كيف تحتفلين بمرور 10 أعوام على تسلّمك الإدارة الإبداعيّة للدار؟

إنّه لأمر مميّز جدّاً أن أحتفل بمرور 10 أعوام على تبوّئي منصب المديرة الإبداعيّة فقد كنت أبلغ عندها 21 عاماً وحسب. أمّا الطريقة التي أختارها للاحتفال بهذه المناسبة فهي من خلال العمل الدؤوب والتحضير لمشاريع جديدة والسعي إلى تطوير الدار. وعلى مرّ السنين قمنا بإنجازات كبيرة وهذا ما يدفعني إلى تقديم المزيد عاماً بعد عام.

المزيد: مجوهرات كلاسيكية وحديثة في بوتيك Sabulosity

كيف تصفين أسلوبك الخاص وكيف ينعكس ذلك في تصاميمك؟

أحتاج دائماً إلى أن أتواصل مع الحاضر ومع العالم المعاصر سواء في الأسلوب الذي أختاره في الموضة أو المجوهرات أو الفنّ. كما أنّني أحبّ القطع الأزليّة التي تحمل شيئاً من التناقض فيها. فأجد أنّ المزج بين الأسلوب الأنثوي والذكوري أو البسيط والراقي أمر مثير جدّاً للاهتمام وأحبّ أن أنقل ذلك أيضاً إلى تصاميمي وابتكاراتي.

اقرئي أيضاً: الماس سيد الأحجار الكريمة

إلى جانب تصميم المجوهرات، أنت رسّامة أيضاً. فكيف تترجمين موهبتك هذه في المجوهرات التي تبتكرينها؟

نعم بالفعل، أرسم وبطريقة سريعة جدّاً حتى إنّ تصاميم المجوهرات التي أبتكرها غالباً ما تكون مبهمة لأنّني لا أحبّ اللوحات والرسومات الواضحة إذ لا أرى فيها أمراً مميّزاً.

أمّا صناعة المجوهرات فهي من الفنون التطبيقيّة، لذا تتطلّب المعرفة والصبر والكماليّة بالإضافة إلى الدراية والرؤية في كل مراحل ابتكار المجوهرات. وبالمقابل، فإنّ الرسم بالنسبة إليّ هو وسيلة أعبّر من خلالها عن نفسي من دون الالتزام بأيّ قيود أو شروط.