لعالم خال من البلاستيك... هذا ما فعله المصممون

لا للمزيد من البلاستيك في حياتنا. يبدو أن هذا الشعار أصبح رائجاً في عالمنا اليوم. والهدف الأول والأخير هو الحفاظ على البيئة وعلى الحياة على الأرض. ولهذا بدأ الكثير من المصممين وصنّاع الموضة بالاهتمام بهذا الأمر من خلال تصاميمهم. وإليك ما فعله بعض هؤلاء.

اقرئي أين ستعرض غوتشي مجموعة ربيع وصيف 2019؟

لا للبلاستيك!

هل تتذكرين كيف تخلت بعض المطاعم والمقاهي والشركات الشهيرة عن أدوات تناول الطعام والشراب البلاستيكية؟ فهذا ما فعلته شركة الطيران الرسمية الأميركية مثلاً عندما أعلنت أن زبائنها لن يستخدموا القشات البلاستيكية لتناول العصائر وبعض أنواع القهوة وغيرها بعد الآن.

فبحسب القيمين على حملة "فور أ سترولس أوشن"، لا يمكن إعادة تدوير القشات بسهولة. ولهذا ينتهي الأمر بالملايين منها في البحار والمحيطات.

 إلا أن مقاطعة البلاستيك لم تقتصر على عالم الضيافة، بل تخطته إلى الموضة. فقد أعلنت إحدى شركات صناعة الألبسة مثلاً امتناعها عن استخدام الأنسجة البلاستيكية في صناعة الملابس والألعاب.

اقرئي ماذا خلف حملة غوتشي لموسم خريف وشتاء 2018؟

ولهذا تم اعتماد تكنولوجيا يمكنها تحويل البلاستيك إلى قماش. وهكذا اتفقت دار Stella McCartney مع Adidas وحملة "بارلي فور ذا أوشن" على إنتاج أحذية وملابس وأكسسوارات من خيوط خاصة خضعت مسبقاً للتدوير.

كذلك توصلت إحدى العلامات الرياضية إلى حل مستدام لمشكلة البلاستيك. فقد تمكنت من صنع كنزات من الـ"كوبرو"، وهو أحد منتجات الخشب.

كما تمكنت علامة "أكوافيل" الإيطالية من استخدام خيوط شباك الصيد من أجل صنع سراويل "لاغينغ" أنيقة وناعمة وقابلة لعزل الرطوبة وخصوصاً في أيام الحر. إذاً فهي تشكل اللباس المثالي لجلسات التمارين.

اقرئي ما هي العلاقة التي تجمع بين عالمي الموضة والتكنولوجيا؟

أما مصممة الملابس الجاهزة والأكسسورات الأورغوانية غابرييلا هارست، فقد استبدلت مؤخراً أكياسها البلاستيكية بأخرى قابلة للتحلل.

إذاً ومع مرور السنوات، من المتوقع أن يشهد عالم الموضة تخلياً شبه تام عن مادة البلاستيك التي تلحق ضرراً كبيراً بالبيئة.

 
شارك