JANE SEYMOUR فتاة Bond الأرستقراطيّة

من المؤكّد أنّك تعرفين Catherine Zeta-Jones وKate Winslet فهما من أهمّ الممثّلات البريطانيّات اللواتي دخلن عالم هوليوود وقدّمن فيه أعمالاً لا تنسى، إلا أنّك قد تجهلين Jane Seymour الإنكليزيّة الشقراء التي برزت في السبعينات والثمانينات وتألّقت بجمالها الساحر وموهبتها الفذّة وطريقتها الخاصة في انتقاء أزيائها وإطلالاتها. لذلك، تعرّفي معنا على أهمّ محطّات حياتها.

هي صاحبة عين خضراء وأخرى بنيّة، ويعود سبب ذلك إلى حالة طبيّة نادرة تسمّى Heterochromia وتعني تباين في تلوّن القزحيّتين، وقد شكّل لها هذا الأمر مشكلة في طفولتها إذ انتقدها زملاؤها في المدرسة، إلّا أنّه زاد من جاذبيّتها وجمالها في سنّ المراهقة،  لا سيّما أنّها تمتّعت ببشرة ناصعة البياض وبشعر أشقر حريري، فكانت تلفت أنظار كل من يراها. بالإضافة إلى ذلك، تميّزت بشخصيّتها المرحة والحيويّة، ما دفعها إلى دراسة الفنون في Arts Educational School.

اقرئي: أين يصرف النجوم أموالهم؟

البداية في سنّ المراهقة

في الثامنة عشرة من عمرها شاركت النجمة الشقراء للمرّة الأولى في فيلم Oh! What a Lovely War إلّا أنّه لم يحقّق لها شهرة كبيرة. أمّا فيلم The Only Way فلفت انتباه المنتجين والمخرجين إليها وخوّلها تأدية دور البطولة في العمل التلفزيوني The Onedin Line.

من أشهر فتيات Bond

نمت موهبة الفنانة الصاعدة خلال فترة قصيرة فأدّت في العام 1973 دور البطولة في فيلم Live and Let Die من سلسلة أفلام James Bond فكانت Bond girl وظلّت صورتها مطبوعة لسنوات في أذهان الجماهير، كما قدّمت أعمالاً تلفزيونيّة وسينمائيّة لافتة إثر ذلك نذكر منها Sinbad and the Eye of the Tiger وSomewhere in Time  وHead Office وLa Révolution française وOur Mutual Friend فكانت نجمة السبعينات والثمانينات من دون منازع.

 

جاذبيّة لا مثيل لها

ركّزت Jane خلال التسعينات ومطلع الألفيّة الجديدة على المسلسلات فقدّمت Dr. Quinn Medicine Woman من العام 1993 وحتى 1998 وحصلت على جائزة Golden Globe عن دورها فيه، كما رأيناها في السينما في العام 2005 مع الفيلم الكوميدي Wedding Crashers وكان لها أعمالاً دراميّةً مميّزة في السنوات الأخيرة أثبتت من خلالها أنّ تقدّمها في السنّ لم يؤثّر أبداًً على نشاطها وجاذبيّتها وحضورها.

خاتم ماسي تيمّناً بها

حضرت النجمة الإنكليزيّة في مجال الكتابة، فقدّمت كتباً تطرّقت فيها إلى مواضيع اجتماعيّة وحياتيّة تهمّ النساء والأطفال. بالإضافة إلى ذلك، دخلت مجال تصميم المجوهرات كما تمّت تسمية خاتم يحتوي على حبّة ماس زرقاء رائعة من مجموعة World Of Diamonds تيمّناً بها عن دورها الكبير في الدراما البريطانيّة والعالميّة.

اقرئي: عالم الموضة بين ميلانيا ترامب وميشال أوباما

إطلالات أرستقراطيّة

تميّزت Jane بأسلوبها الأنثوي الناعم فعلى الرغم من أنّ فترة السبعينات اشتهرت بالموضة الصاخبة والمستوحاة من عالم الديسكو، حافظت النجمة الجميلة على كلاسيكيّتها وأسلوبها الأرستقراطي ورسمت لنفسها خطّاً خاصاً في عالم الموضة، من دون أن تقع ضحيّة الصيحات التي لا تليق بها، فرأيناها تنوّع بين الفساتين الطويلة والفضفاضة ذات الأكمام الواسعة وتلك التي تميّزت بالطابع البوهيمي والأكتاف المنسدلة والكنزات الصوفيّة المريحة مع السراويل الواسعة.

الفساتين البرّاقة

من جهة أخرى، اعتمدت لوحة ألوان متنوّعة في أزيائها، بدءاً بتلك الحياديّة وصولاً إلى الصارخة والقويّة. وخلال السهرات لطالما شكّلت محطّ أنظار الجميع بفساتينها البرّاقة الطويلة التي لاءمت جسمها النحيل وأبرزت أنوثتها، كما كانت تتّجه في بعض الأحيان إلى البدلات الرسميّة الأنيقة.

 

الغرّة الكثيفة

اشتهرت النجمة الإنكليزيّة بشعرها الأشقر الطويل وغرّتها الكثيفة التي غطّت جبينها العريض ومنحت وجهها البيضاوي المزيد من النعومة والأنوثة. ولطالما عُرفت بحبّها الشديد للقبّعات التي منحتها مظهراً أرستقراطيّاً عكس شخصيّاتها في العديد من الأدوار التي أدّتها.

ماكياج ترابي خفيف

لم تكن Jane من محبّات الماكياج القوي في أيّ مرحلة من مراحل حياتها، فهي لطالما أدركت أنّ ملامحها لا تحتاج إلى الألوان القويّة بل إلى تلك الترابيّة الخفيفة والناعمة، فاعتمدت دائماً أحمر الخدود الوردي وظلال العيون البنيّة وأحمر الشفاه الزهري أو البنّي الخفيف أو الزهري.

اقرئي: ROMY SCHNEIDER صاحبة أجمل عينين في السينما الفرنسيّة

4 زيجات لم يُكتب لها النجاح

هي أمّ لأربعة أطفال إلّا أنّ حياتها العاطفيّة لم تنجح على عكس حياتها المهنيّة إذ تزوّجت أربع مرّات وباءت زيجاتها جميعها بالفشل. وبالإضافة إلى عملها الفنّي، هي فاعلة في المجالات الإنسانيّة والخيريّة، لا سيّما تلك التي تُعنى بحقوق الأطفال.

 
شارك