‏Eva Longoria... لا أتوقّف عن التعلّم والتطوّر

تحدّثنا الممثّلة الأميركيّة Eva Longoria في هذه المقابلة عن بروز المجتمع الأميركي اللاتيني في هوليوود وعن مسيرتها المهنيّة الناجحة، كما وتخبرنا عن حملها وعن مشاريعها المستقبليّة وتشجعيها الدائم ودعمها المستمرّ لكل من حولها.

حوار: Suzy Maloy من The Interview People

رمضان يجمعنا بمسلسلاته الدراميّة وأعمال تتمحور حول «المرأة»

 

ما هي أهمّ التحديّات التي واجهتها خلال مسيرتك هذه؟

بشكل عام، التحدّي الأكبر كان التمثيل الضئيل للأقليّات. أضف إلى ذلك أنّ عدد المخرجين الأميركيّين اللاتينيّين قليل، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بانتظار تخصيص سيناريو ودور لنا. لذا، قرّرت العمل وراء الكاميرا لابتكار شخصيّات من أصول أميركيّة لاتينيّة. فهكذا، نتمكّن من ترجمة الواقع والمجتمع الحقيقي بصورة جميلة، وهو أمر في غاية الأهميّة نحتاجه اليوم أكثر من أيّ وقت مضى.

هل ما زالت صورة الأميركيّين اللاتينيّين سلبيّة في يومنا هذا؟ وهل هذا جزء من المشكلة برأيك؟

هذا صحيح، فما يراه الناس في الأخبار ليس سوى جزءاً من الحقيقة ومن المجتمع. ولهذا السبب، أعتبر أنّ التلفاز والأفلام مهمّة جدّاً كي نظهر للجميع الجزء الآخر من المجتمع الأميركي اللاتيني الذي يضمّ معلّمين ومحامين وأشخاصاً يتركون بصمة إيجابيّة في العالم. هذا هو النموذج الذي يجب أن نعكسه في الأفلام لأنّه يجسّد فعلاً ما نراه على أرض الواقع.

كيف تخرجين شخصيّاً من الصورة النمطيّة؟

أبتسم وأتصرّف بشهامة وأحاول أن أقدّم أفضل ما عندي. هكذا نتخطّى الصورة النمطيّة بغضّ النظر عن أصلنا وعرقنا.

درّة: لا يهمّني المركز الأوّل بل التميّز

حصدت بفضل مسلسل Desperate Housewives شهرة وثروة كبيرتين. هل كنت تتخيّلين يوماً أنّ مسلسلاً تلفزيونيّاً قد يحقّق هذا النجاح الهائل حول العالم؟

نتمنّى دائماً الأفضل. لا شكّ أنّ الحظّ أدّى دوراً كبيراً في نجاح هذا العمل وقد كنّا جميعنا محظوظين لمشاركتنا فيه. بالفعل كانت هذه التجربة رائعة إلّا أنّني لا أتوقّف عن التعلّم والتقدّم والتطوّر.

من المعروف أنّك امرأة طموحة جدّاً. هل أنت على هذه الحال دائماً؟

لطالما كنت مندفعة في حياتي، وعندما دخلت مجال الترفيه بدأت كممثّلة كومبارس وكنت أعمل في الوقت نفسه في مجال التوظيف. لم أكن أذهب إلى السهرات إلّا عند الضرورة لأنّني اعتدت العمل ما بين 16 و18 ساعة يوميّاً ولم أكن أحظى بوقت فراغ. أعتقد أنّ هذا جزء من شخصيّتي فما زلت على هذه الحال حتى الآن.

للمرة الأولى– جورج كلوني يكشف قصة زواجه من أمل علم الدين

ما يميّز فيلم Overboard أنّه يصوّر فئات مختلفة من الأميركيّين اللاتينيّين ومن بينهم أولئك الذين هم من أصول كوبيّة ومكسيكيّة وغيرها...

صحيح، هذا كان هدفنا فمجتمعنا متنوّع وكل هذا المزيج ينضوي تحت راية واحدة على الرغم من اختلافه. الأميركيّون اللاتينيّون ليسوا من فئة واحدة وحسب، وقد أردت ألّا يكون هذا الفيلم مخصّصاً لشريحة واحدة بل أن يضمّ أوجهاً متعدّدة وأن يكون فيلماً عالميّاً.

يتطرّق الفيلم إلى مشاكل أخرى يعاني منها المجتمع اليوم، هل هذا صحيح؟

نعم، فإن نظرنا إلى شخصيّة Anna Farris مثلاً نرى أنّها أمّ مطلّقة لثلاثة أولاد وتمارس 5 وظائف. ويمكن للناس سواء في أميركا أو في أيّ مكان في العالم أن يروا أنفسهم في هذه الشخصيّة، فهي تجسّد أمّي وتجسّدني أنا أيضاً بطريقة ما. نريدها جميعنا أن تنجح، لذا نشجّعها. وقد صادف أنّنا أميركيّون لاتينيّون إلّا أنّنا نحاول قدر الإمكان تحقيق الحلم الأميركي.

تؤدّين في هذا الفيلم دور الصديقة المقرّبة. ما هو أفضل عمل قمت به يوماً من أجل صديقة؟

أظنّ أنّ أفضل ما فعلته لصديقة هو منعها من دخول السجن! في الواقع، أدفع صديقاتي دائماً إلى تقديم أفكار مبتكرة وإلى المحاربة في سبيل المسائل التي تهمّهنّ. كما أنّني أشجّع الناس بشكل عام على السعي وراء أحلامهم وتحقيق طموحاتهم. أحبّ أن أدفع الجميع إلى الأمام وأن أشجّعهم دائماً.

تعلمي الأناقة من الملكة رانيا بـ5 خطوات فقط!

هل يتشابه دورك في فيلم Overboard مع دور Gaby في Desperate Housewives؟

لا تشبه Theresa شخصيّة Gaby بشيء. كانت Gaby امرأة أنانيّة وغنيّة جدّاً أمّا Theresa، فهي شخص محبّ جدّاً ومعطاء وهي ستكره حتماً Gaby.

ما هي مشاريعك المستقبليّة؟

أنتج حاليّاً مسلسلاً تجريبيّاً جديداً اسمه Grand Hotel في ميامي برفقة فريق رائع من الأميريكيّين اللاتينيّين أيضاً. كما ترين، أحاول أن أدفع بهذه الثقافة إلى الواجهة وأعرّف الناس عليها قدر المستطاع.

أنت حامل وما زلت تعملين بجهد، ألا تظنّين أنّه من الأفضل أن تأخذي الأمور برويّة أكثر حاليّاً؟

Grand Hotel هو «طفلي» الأوّل، إلّا أنّني سأصبّ كل تركيزي لاحقاً على طفلي الذي سألده في شهر يونيو القادم. في الواقع، أنا أمّ لأطفال زوجي الثلاثة، لذا ليست الأمومة أمراً جديداً بالنسبة إليّ.

إطلالات أسطورية في حفل الـMet Gala 2018

هل اخترت وزوجك اسم الطفل؟

نعم، اخترنا اسم الطفل لكنّني لن أفصح عنه الآن. أنا متشوّقة جدّاً لاستقبال ابني ولعيش الأمومة.

هل تشعر أمّك بالحماس لأنّك ستصبحين أمّاً؟

كلّا، في الحقيقة هي جدّة لخمسة أحفاد وأنا الابنة الأخيرة التي تزوّجت. ولكن لا شكّ أنّ عائلتي كلّها متحمّسة ومتشوّقة لقدوم طفلي.

 
شارك