نجمات يجدّدن الأمل بالانتصار على سرطان الثدي

فجأة ومن دون أعراض أو مقدّمات اكتشفن أنّهنّ مصابات بسرطان الثدي، فقرّرن أن يتمسّكن بعزيمتهنّ ويحاربن هذا الداء بشراسة، لا سيّما أنّهنّ يردن الحياة والعيش لأطول وقت ممكن إلى جانب أحبابهنّ. إنهنّ نجمات عربيّات وأجنبيّات مررن بتجربة مع سرطان الثدي.

مرّة ثانية

كشفت النجمة الأستراليّة Olivia Newton-John أنّها أصيبت مرّة جديدة بمرض سرطان الثدي الذي امتدّ إلى أسفل ظهرها. ونقل مقرّبون منها في بيان خاصّ أنّها تخضع لعلاج إشعاعي وأنّها أجّلت جولتها الغنائيّة التي كانت مقرّرة في الولايات المتّحدة الأميركيّة وكندا في يونيو الفائت، على أن تستكمل نشاطها خلال شهر نوفمبر كما أعلنت أخيراً. وبحسب البيان، فإنّ آلام الظهر التي أدّت إلى تأجيل الجولة نتجت عن تضخّم السرطان ووصوله إلى عظمة العجز. يُذكر أنّ John كانت قد أصيبت في العام 1992 بسرطان الثدي وحاربته حتى شفيت منه.

مرض بالصدفة ونعمة الصبر

اكتشفت الإعلاميّة السوريّة ليزا ديوب بالصدفة أنّها مريضة وفي المرحلة الثالثة من سرطان الثدي وذلك بعد إنجابها لتوأمها بوقت قصير، لتبدأ بعدها رحلة علاج طويلة وصعبة. وفي هذا السياق، لفتت ديوب إلى أنّ حياتها انقلبت رأساً على عقب، لكنّها تحمد الله على نعمة القوّة والصبر، كما أكّدت على دور أهلها، لا سيّما والدتها وزوجها، اللذين وقفا إلى جانبها ودعماها وسانداها، مشيرة إلى أنّ حبّها لطفليها الصغيرين ورغبتها في أن تكون إلى جانبهما وتراهما يكبران أمامها شكّلا الدافع الأساسي لها للقبول بخوض رحلة العلاج الكيميائي المؤلمة وتحمّل تبعاتها القاسية.

اقرئي:  فورست ويتكر يغادر مصر وآثارها

تواجه مرضها بشجاعة

فاجأت النجمة التركيّة Hülya Koçyiğit جمهورها بخبر سيّىء ومحزن بعد أن أعلنت إصابتها بسرطان الثدي ووجودها في مدينة نيويورك في الولايات المتّحدة الأميركيّة لتلقّي العلاج، علماً أنّها خضعت لعمليّة جراحيّة لاستئصال الورم. وقالت في هذا السياق إنّ هذا اليوم كان يوماً صعباً في حياتها، مشدّدة على أنّها تواجه مرضها بإيمان وشجاعة.

تتعايش مع مرضها!

خاضت الفنانة الفلسطينيّة ريم بنّا معركة سابقة مع السرطان في العام 2009 استمرّت لـ6 سنوات، إلّا أنّ المرض عاودها في آواخر العام 2015، لتبدأ مرحلة جديدة من العلاج. وقالت بنّا في لقاء صحافي إنّ مرض السرطان أصبح جزءاً منها فهي تتعايش معه، لافتة إلى أنّ تجربتها مع هذا الداء علّمتها أنّه غير قاتل أو مميت ويشبه غيره من الأمراض كالسكّري والضغط.

اقرئي: والد جيجي حديد يتكلم عن العائلة والطموح

حاربتا المرض بعزيمة وإصرار

بدأت بمحاربة مرض السرطان وهي في الثانية والثلاثين من عمرها، هي الإعلاميّة الأردنيّة فاديا الطويل التي قدّمت «صباح الخير يا عرب» و«كلام نواعم»، حاربت المرض 4مرّات، البداية كانت مع سرطان الثدي، ثمّ العظام ثمّ الطحال فالرئة والكبد، وهزمته في كلّ مرّة. هي خير مثال على المرأة المناهضة والمحاربة والمؤمنة، هي التي أحبّت الحياة لأنّ المرض علّمها معناها، وكذلك معنى الوقت والحبّ والعائلة والشفاء والصحّة. الحال نفسه مع الممثّلة الكويتيّة زهرة الخرجي التي انتصرت على سرطان الثدي بعدما أصيبت به في العام 2005، وقد أمضت عامين في مستشفيات لندن حتى شفيت منه تماماً.

تعيش حياة طبيعيّة

لا تزال النجمة الأميركيّة Shannen Doherty بطلة مسلسل Beverly Hills 90210 تخوض حربها ضدّ سرطان الثدي. وأعلنت Shannen عن إصابتها بالسرطان بصورة رسميّة لمجلّة People الأميركيّة، إذ صرّحت لها بالقول: «نعم أنا مصابة بسرطان الثدي وأخضع للعلاج»، وتابعت: «أواظب على تناول الطعام بصورة صحيحة وعلى ممارسة التمارين الرياضيّة، كما أحاول قدر الإمكان أن أنظر إلى حياتي بصورة إيجابيّة». واللّافت أنّ النجمة قرّرت أن تعيش حياة طبيعيّة جدّاً فتكون مثالاً على الأمل لكل امرأة مصابة بمرض سرطان الثدي .

مصدر إلهام

أصيبت النجمة التركيّة Deniz Uğur بسرطان الثدي أثناء تصوير مسلسل «فريحة» في العام 2011، وخاضت حرباً قاسية استمرّت لثلاث سنوات حتى تماثلت للشفاء بالكامل. واللافت أنّها لم تخجل من مرضها بل خضعت لعدّة جلسات تصوير في الوقت الذي كان شعرها قد تساقط بالكامل ولم تضع شعراً مستعاراً. وتُعتبر Deniz مصدر إلهام للكثير من السيّدات في تركيا وخارجها.

بعد الشفاء... حملات توعية

عاشت الممثّلة السوريّة ديمة الجندي هذه التجربة بدورها، فحاربتها مستثمرة طاقتها بالكامل للانتصار عليها. وبعد شفائها، شاركت الجندي في سلسلة مؤتمرات وحملات توعية، كما دعت السيّدات إلى الخضوع لفحص الثدي في سنّ مبكّر. والحال نفسه مع النجمة الأميركيّة Sheryl Crow التي أدركت أنّها مصابة بسرطان الثدي في العام 2006 ولكنّها شُفيت تماماً وصوّرت وثائقيّاً يحمل عنوان Crazy Breast Cancer في العام 2007 مع العديد من النساء اللواتي شفين من المرض.

اقرئي: مونيكا بيلوتشي: الجمال وحده لا يكفي!

 
شارك