لهذا السبب لم ترتدِ دوقة كامبريدج الأسود في حفل البافتا
قضيّة إنسانية حملها نجوم ونجمات هوليوود في حفلات توزيع الجوائز هذا العام، ألا وهي محاربة التحرّش، وذلك ضمن حملة أُطلق عليها اسم Time’s Up شاركت فيها أكثر من 300 امرأة يعملن في مجال السينما والمسرح والتلفزيون في الولايات المتّحدة الأميركية. ودعماً لهذه القضية، اختارت جميعهنّ إطلالات سوداء ليعلو الصوت وتصل الصرخة.
اقرئي: يحقّ لكيت ميدلتون ما لا يحقّ لميغان ماركل
ويوم الأحد الواقع فيه 18 فبراير 2018 في لندن، جرى حفل البافتا السنوي لتوزيع جوائز الأفلام، فازدحمت السجّادة الحمراء بالفساتين السوداء استكمالاً للدعم الإنساني الذي بدأ مع حفل الغولدن غلوب. غير أنّ دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وعلى الرغم من أنّها أسرت الجميع بجمالها ونعومتها، لم تتألّق بتصميم أسود، إنّما بفستان طويل أخضر داكن مع حزام أسود حول الخصر. فما سبب هذه الخطوة إذاً؟
لا يعني عدم ارتداء الدوقة اللون الأسود عدم دعمها لقضية التحرش، إنّما التزامها بالبروتوكول الملكي. نعم، فهذا البروتوكول يفرض عدم إظهارها أي انتماء أو تحيّز سياسي. لذلك، تقيّدت الدوقة بمكانتها واختارت لوناً داكناً مع أكسسوار أسود احتراماً للقضية والبروتوكول في آن.
اقرئي: ما هو اللون الذي لا تستغني عنه الملكة رانيا؟
وفي هذا الصدد، لا بدّ من الإشارة إلى الإطلالة الجمالية التي اعتمدتها ميدلتون. بالنسبة إلى شعرها، أسدلته على كتفيها بطريقة طبيعية للغاية فيما جاء ماكياجها هادئاً إنّما أكثر جاذبية، مع ظلال ناعمة على الجفنين ولون زهري على الشفتين بالإضافة إلى لمسة ظاهرة من أحمر الخدود.
شخصية ملهمة وإطلالة ملفتة، إنّها كيت ميدلتون التي تأسرنا بحضورها كل مرّة!