تعليم لغة الإشارة لـ200 موظفة حكومية في السعودية

لأن الأشخاص الفاقدين للسمع هم فئة موجودة وفاعلة في المجتمع السعودي، تشارك أكثر من 200 موظفة من ثلاث جهات حكومية ورسمية في تعلم لغة الإشارة على مدار 4 أيام في فعاليات أسبوع الأصم الـ42، في مقر الغرفة التجارية الصناعية في جدة، والذي ترعاه الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي الصم في جدة. ويتم تنظيم معرض فني كبير تعرض فيه لوحة «المحبة والسلام» التي تجاوز حجمها 1350 مترًا وشارك فيها أكثر من 8500 فنان ومتطوع.

وطالبت الأميرة صيتة بنت عبدالله بدخول لغة الإشارة في كل فعاليات المجتمع، سواء من خلال التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام، حتى تشعر هذه الفئة بأنها جزء من المجتمع، وأشارت إلى أن الصم شبه منسيين من قبل المجتمع، وقالت: "لن يتم ذلك إلا بتعلم لغتهم وإشعارهم أننا موجودون معهم، ونشعر بمعاناتهم؛ ومن أجل ذلك بدأ الآن العمل على تنظيم البرامج المساندة لأبناء وبنات المجتمع الآخرين، وتقديم الدورات التدريبية".

من جهتها، أشارت رئيس مجلس إدارة نادي الصم في جدة، فايزة نتو، إلى ضرورة تكاتف المجتمع بشكل عام والجهات الحكومية بشكل خاص لتعلم لغة الإشارة، بهدف نشرها في المحافل والمنتديات والتعامل مع هذه الفئة المهمة ودمجها في المجتمع.

وقالت: "لقد أقمنا شراكات مع الجهات الحكومية والرسمية، بهدف نشر لغة الإشارة والتفاعل مع هذه الفئة، حيث شاركت ثلاث جهات حكومية بأكثر من 200 موظفة خلال الدورات الحالية من أجل تعلم اللغة ونشرها في المجتمع، وتتمثل في قطاع الصحة والموارد البشرية والشباب والرياضة".

إقرئي أيضاً: مريم أوزرلي تلتقي معجبيها في الإمارات والسعودية ، مريم أوزرلي تزور السعودية ، مبدعو المحتوى في السعودية يتألقون في جدة

 
شارك