48 ساعة في بيروت

بيروت هي المدينة التي تعيش فينا أكثر مما نعيش فيها، فهي المدينة النابضة بالحياة في كل الأوقات، كيف لا وهي عاصمة بلد الأرز لبنان. كل شارع وزاوية ومبنى يحمل قصة لا يمكن أن تنتسى مهما مر عليها من سنوات.

48 ساعة من العشق، الضحك والتسلية يمكن أن تقضيها في بيروت لتختبري تجربة رائعة وتتعرفي على كل ما يميز هذا البلد الصغير بمساحته والغني بثقافته وحضارته.

اقرئي: أفضل 5 مطاعم في بيروت

اليوم الأول

في الصباح

انطلقي في جولة داخل شوارع المدينة وتعرفي على أبرز الأحياء التي ما زالت تتميز بمنازلها ذات الطابع القديم. ابدئي من شارع أرمينيا فشارع الجميزة ثم تابعي جولتك نحو ساحة الشهداء وبوابة أسواق بيروت وتعرفي على الحضارة الرومانية من خلال الآثار التي ما زالت تشهد على تاريخ هذه المدينة العريق. ولا تفوتي زيارة المتحف الوطني بالتأكيد.

عند العصر

تابعي جولتك في أسواق المدينة، واستمتعي بتجربة تسوّق لا مثيل لها إذ ستجذبك المتاجر والعلامات التجارية العالمية، ثمّ خذي استراحة وتذوقي أشهى الأطباق اللبنانية في  أحد المقاهي على واجهة بيروت البحرية حيث سيتسنى لك الاسترخاء قبالة البحر في منطقة "السان جورج".

اقرئي: احجزي إجازتك للصيف الآن إذا كنت ترغبين في توفير المال

في المساء

احرصي في المساء على زيارة أحد المطاعم التي تقدّم لزبائها أشهى الأطباق اللبنانية وأجواء من الفولوكلور اللبناني مثل "عبد الوهاب" في الأشرفية. وبما أن بيروت تشتهر بالحياة الليلية وبشوارعها المخصصة للسهر، لن تكتمل زيارتك لها من دون قضاء ليلة في شارع الحمرا حيث ثمة سلسلة كبيرة من المقاهي.

اليوم الثاني

في الصباح

من المعروف أن لبنان يتميز بطبيعته الخلابة، لذا اقصدي غابة الأرز وتمتعي بالهواء النقي وتعرفي على أشجار الأرز المعمرة. وفي فصل الشتاء، لا تفوتي زيارة حلبات التزلج في هذه المنطقة من أجل قضاء يوم ممتع. ولن يكتمل مشوارك من دون تناول "المنقوشة" مع فنجان من القهوة.

اقرئي: هذه التطبيقات ستنظّم حياتك

عند العصر

بعد جولة في المناطق الجبلية، حان الوقت لتزوري مدينة الحرف "جبيل"، وفيها ستشاهدين أكثر مشاهد غروب الشمس روعة خلال جلوسك في أحد المقاهي لاحتساء القهوة. كما ستستكشفين الأسواق القديمة ولا القلعة التي تشتهر فيها "بيبلوس".

في المساء

ستدفعك جولتك في جبيل لقضاء وقت أكبر فيها، لذا لا تترددي في تناول العشاء في أهم المطاعم التي تقدّم السمك بأشهى أنواعه. ومن بعدها، انتقلي إلى جونية حيث ثمة سلسلة من المقاهي التي تقدّم لزائريها أجواء موسيقية مميّزة.

 
شارك