للمرة الأولى في تاريخها السعودية في مهرجان كان السينمائي... إليك المزيد
ينتظر العالم اليوم بدء الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي الدولي بعد ساعات قليلة. لكن العالم العربي يفعل ذلك بفضول كبير خصوصاً أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوتها الأولى على السجادة الحمراء
اقرئي: هل تفرض غرامة على الألفاظ النابية في الأعمال الرمضانية؟.
بعد إعلانها فتح أبواب الصالات السينمائي أمام محبي الفن السابع فيها، فجرت المملكة العربية السعودية مفاجأة من العيار الثقيل حيث أعلنت مشاركتها للمرة الأولى في تاريخها في مهرجان كان السنمائي.
هذا ما أعلنته وزارة الثقافة والإعلام السعودية مؤخراً. ونقل موقع «سي أن أن» العربية عن وزير الثقافة عواد العواد قوله: «تفخر المملكة بهذه المشاركة لكون مهرجان كان واحداً من أعرق المهرجانات السينمائية عالمياً. وبهذا تتبنى المملكة التغييرات الجذرية والواسعة في قطاع السينما والتي ستحفز صناع الأفلام السعوديين على رواية القصص وتقديمها بصورة بصرية مميزة، إضافة إلى جذب صناع الأفلام من دول العالم لتصوير أفلامهم في المملكة
».
وأشار إلى أن بلاده ستقدم للوفود المشاركة في هذا الحدث فرصة التفاعل مع صناع الأفلام السعوديين من خلال حلقات نقاش تعكس الأفق الواسع للقصص والمواهب السعودية. ولفت إلى أنه سيتم عرض مجموعة من الأفلام السعودية القصيرة داخل هذه المنصة. وتابع: «نحن سعيدون جداً بهذه المشاركة في مهرجان كان السينمائي
اقرئي: عاجل- بعد 14 عاماً مهرجان دبي السينمائي يغيب في 2018… ما السبب؟».
ويذكر أيضاً أن هذا البلد سيشهد، في السنوات الخمس المقبلة، افتتاح 30 إلى 40 صالة عرض سينمائي تتضمن أكثر من 15 شاشة كبيرة. ومن المرتقب أن يصل عدد دجور السينما في كل أنحاء البلاد إلى 350 بحلول العام 2030.
كذلك وقعت السعودية عقداً مع سلسلة المسارح الأميركية AMC. وقد تستثمر أكثر من 64 مليار دولار في قطاع الترفيه.
وكانت الهيئة العامة للثقافة أعلنت مؤخراً إطلاق المجلس السعودي للأفلام الذي سيعنى بدعم المواهب وتطوير القدرات الاستثمارية لخلق قطاع حيوي ومزدهر لصناعة الأفلام والمحتوى الإبداعي.
ويشار إلى أن السعودية وقعت في وقت سابق اتفاقاً مع فرنسا من أجل التعاون مع خبرائها على إنشاء أوبرا وأوركسترا وطنية. وبناء على ذلك ستقوم أوبرا باريس بتقديم المساعدة من أجل إقامة عروض موسيقية في المملكة.