رائدات إماراتيات شابات يهنّئن باختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب

اعتبرت رائدات إماراتيات شابات في إمارة الشارقة اختيار الإمارة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019 تأكيداً على نجاح استراتيجيتها المعرفية التي آتت أكلها.

ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، أشارت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة، إلى أن إمارة الشارقة تحفل على مدار العام بالعديد من المبادرات والمعارض والفعاليات التي تحتفي بالكتاب والمؤلف وتشجع على القراءة وترسخها لدى الأجيال ولا سيما الناشئة منها ومن هنا جاء اختيار الإمارة من قبل منظمة اليونسكو عاصمة للكتاب.

وأوضحت أن إنجازات الإمارة الثقافية والمعرفية ليست وليدة اللحظة، فقد اختارتها اليونسكو في العام 1998 عاصمة العرب الثقافية. كما اختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2014 وتتوج اليوم عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019.

من جانبها، أعربت سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، عن فخرها واعتزازها باختيار إمارة الشارقة عاصمة عالمية لما يمثله هذا الاختيار من استحقاق وإنجاز كبير يضاف إلى سجل منجزات إمارة العلم والمعرفة. وقالت إن هذا الاختيار يدل على مكانة الإمارة ثقافياً وعلمياً على المستويين المحلي والعالمي وهو إنجاز يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد وحاكم الشارقة، الذي أسس بنية تحتية متينة ترعى الثقافة والمثقفين وتولي اهتماماً كبيراً بمجالات الحفاظ على المقدرات الثقافية سواء تلك التي تزخر بها الحضارة العربية أو التي نتقاطع بها مع الثقافة الإنسانية على المستوى العالمي.

بدورها، هنأت بدرية آل علي، مدير مبادرة "لغتي"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم في اللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب الشارقة، صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة هذا الاختيار مثمنة الدور الكبير لسموه في المضي قدماً بإرساء دعائم الثقافة وتقديم الرعاية والدعم للمثقفين والاعتناء بمقدرات اللغة العربية.

وقالت: "لطالما عبرت الشارقة بما لا مجال للشك فيه عن كونها منارة للعلم والعلماء ومنطلقاً لكوكبة من المشاريع والمبادرات الثقافية الهادفة إلى تأسيس جيل مثقف متسلح بأساسات اللغة العربية فهي الركيزة الأساس في البناء النهضوي... ومن هذا المنطلق تم تخصيص مبادرة لغتي الساعية إلى ربط الأجيال الجديدة بلغتهم الأم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم العملية باستخدام أحدث الطرق والوسائل لتعلم لغة الضاد".

وهنأت نورا بن هدية، مدير مشروع ثقافة بلا حدود، صاحب السمو حاكم الشارقة بالمناسبة ذاتها مؤكدة أن النهج المتفرد والثابت لصاحب السمو حاكم الشارقة في رعاية ودعم المشاريع الثقافية كرّس صورة حضارية للإمارة في العالم. كما أشارت إلى أن رؤية سموه في إرساء دعائم المعرفة والعلم والأدب شكلت ركيزة أساسية لإنتاج حوار إنساني بناء مع مختلف ثقافات العالم.

كما هنأت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس اللجنة المنظمة لحملة سلامة الطفل، صاحب السمو حاكم الشارقة على هذا الإنجاز الثقافي الكبير الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الإمارة خلال الأعوام الماضية على خارطة العلم والمعرفة والتي سجلت لها على المستوين المحلي والعالمي لتشكل منبراً ثقافياً بارزاً يدعم ثقافة القراءة ويرسي معالم المعرفة لدى أفراد المجتمع.

 
شارك