فيسبوك يحارب التنمّر الإلكتروني ضد الأطفال
التنمّر مشكلة عالمية لا تميّز بين أعمار أو أشكال الأطفال ولا تعرف حدوداً أو معايير، ولمحاربتها قررت شركة فيسبوك العالميّة تمويل "سفراء للأمان الرقمي"، وهم سيكونون أطفالاً صغاراً في السن، يتواجدون في كل مدرسة ثانوية في بريطانيا لمساعدة زملاء لهم على مواجهة "التنمر الإلكتروني" ومخاطر أخرى على الإنترنت.
وذكرت شركة فيسبوك أنها دخلت في شراكة مع جمعيتي Diana Award وChild Net International الخيريتين لتدريب صغار السن على العمل كمستشارين في 4500 مدرسة خلال العامين المقبلين.
اقرئي: لهذا السبب توقفي عن شحن هاتفك ليلاً
وقالت مصادر في فيسبوك إن موقع التواصل الاجتماعي طور بالفعل أدوات للأمن على منصته، مثل أدوات للإبلاغ عبر الإنترنت، وبدأ في نقل هذا الالتزام خارج الشبكة.
وعن سبب اختيار الأطفال لكي يساعدوا زملاءهم الذين يتعرضون للتنمر، قالت المصادر: "يفضل الصغار الحديث مع شخص في مثل سنهم بشأن المشاكل التي يواجهونها في المدرسة، ونحن سنلقن المدربين المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا مستشارين لمختلف أنواع المشاكل".
والمبلغ الذي خصصته فيسبوك لهذا البرنامج هو 1.33 مليون دولار.
اقرئي: تهرّب المراهقين من رسائل الأهل الهاتفيّة لم يعد ممكناً
فكرة ثوريّة من الموقع الاجتماعي المعروف يمكن بسهولة تطبيقها في مختلف دول العالم بشرط تواجد مصادر تمويل، فهل من يتلقفها في عالمنا العربي فيساهم في الحد من ظاهرة التنمّر التي تؤدي إلى تداعيات كثيرة وخطيرة على صحة الأطفال النفسية خلال سنوات الطفولة والمراهقة؟
اقرئي: اشحني هاتفك بنظاراتك