هكذا تحصلين على السعادة
إنّ سعادة الثنائي هي قرار كلاهما مسؤولان عنه، إنّها حلم قد يحوّلانه إلى حقيقة، ويمكن أيضاً أن يحوّلاه إلى كابوس! وللزوجة الدور الأبرز في تجديد علاقتها بالشريك وجعل حياتهما مليئة بالسعادة والطمأنينة، من خلال بعض الخطوات الذكيّة والفاعلة:
1 لا تدعي الضغط اليومي يؤثّر في نفسيّتك وعلاقتك بزوجك، لا بدّ أن تسيطري على انفعالاتك الحادة مهما كانت الظروف مزعجة وأن تتأقلمي معها. واجهي كل التحديات الحياتيّة بكثير من الإيمان والصبر والقناعة.
2 عنصر الصداقة مهم جداً في العلاقة الزوجيّة وهو أساسي لكي تعيشي حياة سعيدة مع زوجك. ينبغي أن تحبّيه بالطريقة التي يفضّلها واطلبي منه أن يعاملك بالمثل، ولا تسمحا لأي كان بالتدخّل في حياتكما الخاصّة، بمن فيهم الأهل والأصدقاء.
3 أعيدي إحياء العلاقة من جديد، من خلال كسر الروتين فيها. خصّصي المزيد من الوقت للجلوس مع زوجك أو التنزّه في مكان هادئ. خصّصي بعض الأمسيات لكما على انفراد كما لو كنتما في مرحلة الخطوبة. اختاري مكاناً لتمضية عطلة نهاية الأسبوع بعيداً عن هموم الأولاد والوظيفة.
4 احرصي على التواصل مع شريكك من خلال النظرات الدافئة من وقت إلى آخر، إذ إنّ نوعيّة الوقت في حياة الثنائي هي أساس السعادة الزوجيّة، ويجب ألا ينحصر دوركما بوظيفتَي الأب والأم.
5 لعلّ التحدي الأكبر بينكما أن تبنيا ثقافة وقيماً مشتركة وألا يفرض أحدكما ثقافته على الآخر. دعي علاقتكما تبني تاريخها الخاصّ على مدى سنوات من الزواج، واتفقا معاً على تربية الأولاد وفقاً للقواعد السليمة والقيم الإنسانيّة.