من هي اللبنانية التي حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية؟

لم يكن حلمها منذ الطفولة أن تصير جراحة بل هو أمر قررته بالصدفة حين أتمت عامها الخامس عشر، ولم تكن حينها تعرف أنها بعد 21 سنة ستحصل على "وسام الامبراطورية البريطانية" وهو وسام تمنحه الملكة إليزابيث شخصياً لأشخاص حققوا إنجازات جديرة بالتقدير، لما لها من تأثير في المجتمع البريطاني والعالمي.

ن هي أول سعودية تعمل في نادٍ كروي في المملكة؟

قصة نادين حشاش بدأت حين كانت تعيش في لبنان فالتقت أثناء مراهقتها بصديق العائلة الجراح في مجال الترميم والتجميل كامل أبو ظهر، تقول "كنت أجول معه، عندما كان يتطوع لتطبيب الأطفال، وقررت منذ ذلك الوقت أن أصبح طبيبة جراحة".

حازت حشاش على الوسام لتأسيسها شركة "بروكسيمي" مع المهندس طلال علي أحمد، والشركة تعمل على تصنيع منتجات من خلال تقنية الواقع المعزز تربط أكثر من طبيب متمرس في الوقت نفسه بغرفة العمليات نفسها للإشراف على العملية.

الأكل الصحي على أصوله في كتاب Eat It Up

وللوسام الذي نالته تاريخ في الامبراطورية البريطانية، إذ تعود بدايته إلى العام 1922، وكان مخصصاً لتقدير جهود المدنيين البريطانيين والإمبراطوريين في العمل الحربي، وكانت من أولى المكافآت التي تعترف بجهود النساء. يمنح هذا الوسام مرتين في العام، لمناسبة رأس السنة وميلاد الملكة إليزابيث في شهر يونيو، وقد ناله أشخاص ومجموعات بارزة، مثل فرقة The Beatles الشهيرة.

تهتم حشاش برفع جودة الخدمات الطبية عالمياً وتحقيق المساواة بين الناس في الحصول عليها وترى أنه من الضروري إدخال مواد تتعلق بالتكنولوجيا في الجامعات ليكون الأطباء مطلعين على التكنولوجيا، فيبتكرون أفكاراً مفيدة، "أما استخدام تقنيات لكونها مثيرة للاهتمام ومتقدمة فحسب، فلا يكفي".

ويبدو أن انخراط حشاش في المجال الطبي والجراحي مكنها من كشف حاجة ملحة لسد ثغرة عدم قدرة جميع الناس في كل أنحاء العالم من الاستفادة من التقدم العلمي والخبرات، بسبب البعد والحدود الجغرافية بين الأطباء.

ميغان ماركل تحافظ على شبابها من دون أيّ تكلفة!

وقد أثبتت شركة "بروكسيمي" كفاءتها كأداة تتيح التعاون بين الأطباء الموجودين في أماكن مختلفة. كما ستمكّن هذه التقنية المتميزة الجسم الطبي من إجراء عمليات جراحية روبوتية أكثر تعقيداً في المستقبل"، وتسهّل التشاور أثناء الجراحة عبر تقديم المساعدة الإفتراضية من طريق التدريب العملي والفيديو التوضيحي. فهي تتيح فرصة الإستفادة من الدعم والتوجيهات اللازمة من الجراحين والفرق الطبّية الأخرى من بعد وفي وقت قصير.

 

نادين الشابة الجميلة والطموحة هي أيضاً زوجة وأم لثلاثة أطفال، محظوظة بدعم والداها وزوجها وأخواتها لها، لتتمكن من لعب هذه الأدوار معاً، بينما لا يتجاوز عمرها 36 عاماً.

 

 

 
شارك