في اليوم العالمي للعزّاب استفيدي من حريتك قدر المستطاع
لعلّك لم تسمعي بعد باليوم العالمي للعزّاب، فالفكرة جديدة ابتكرتها شركة صينيّة قبل تسع سنوات أي في العام 2009 لتشجيع العازبين على شراء هدية لأنفسهم، بعد أن لاحظوا انخفاض المبيعات في الأسواق خلال شهر نوفمبر، فكان تاريخ 11-11 هو الأنسب لأن الرقم واحد هو خير دليل على حال غير المرتبطين.
الفائزون بالنسخة العاشرة من “جوائز إيفي الشرق الأوسط”
وقد لاحظنا ازدياد الحديث عن هذا اليوم في العالم العربي نظراً لارتفاع نسبة غير المتزوجين سواء من الرجال أو النساء فضجت وسائل التواصل بالآراء بين مؤيدين للعزوبية ومدافعين عنها وبين معارضين لها.
صحيح أن الزواج أساسي للاستقرار وتكوين أسرة وتحقيق التوازن العاطفي، ولكن لحياة العزوبية العديد من الفوائد التي سنستعرض أمامك بعضها كي تستمعتي إلى أقصى حد بحريتك قبل اتخاذ قرار الزواج:
1- مسؤوليات قليلة: العزوبية تعني أنك مسؤولة عن ذاتك فقط، تستطيعين الخروج ساعة تشائين، والسفر إلى الوجهات التي تعجبك، التسوّق وصرف الأموال التي تجنينها من دون التفكير بمساعدة الزوج مالياً أو بمستقبل الأولاد كحال المرتبطين، تنامين أيام العطل براحتك، تخرجين مع صديقاتك في أي وقت، إنها الحرية المطلقة التي لن تعرفيها في حال الزواج.
2- راحة أكثر: أنت لست مسؤولة عن البيت الذي تعيشين فيه، فوالداك كفيلان بهذا الأمر بخاصة في حال كنت لا تزالين تعيشين في منزلهما، وهذا يعني راحة أكبر، فلا تفكير بالتنظيف أو الترتيب، لن تكوني مضطرة للطهو، ما عليك فعله هو تسمية الوجبة التي تريدينها لوالدتك، وستقوم بتحضيرها فتأتين من عملك لترمي حقيبتك بسرعة وتتناولي طعامك المحضّر سابقاً.
3- استقلالية كاملة: لن تشعري بأهمية الاستقلالية حتى ترتبطي وتصبحي تحت سقف واحد مع الرجل، فهو سيرغب في معرفة كل ما تفعلينه، وسيكون عليك استشارته والتوقف عند رأيه والوصول إلى تسويات معه، وبالتالي استمتعي الآن بحريتك وقومي بكل ما ترغبين فيه قبل دخول القفص.
4- تطوير الذات: أنت قادرة على ممارسة هواياتك واستكشاف هوايات جديدة، وقتك حر ومرن، يمكنك أن تدرسي لغة ثانية أو ثالثة أو اختصاصاً آخر، كما وأن تكملي الماجستير أو الدكتوراه، وتتطوري بعملك إلى أبعد الحدود لأن تفكيرك منصب عليه ولن تلهيك مسؤوليات الزواج.