حسّني علاقتك الزوجية لمستقبل مليء بالاستقرار

هذا الرجل الذي تنظرين إليه الآن هو شريك حياتك لسنوات طويلة قادمة، ملامحه التي ترينها ستتغير وستشهدين هذا التغيير يوماً بعد يوم، إذ سيكون معك في الأفراح والأتراح، وسيشاركك مشوار العمر، ولذلك فإنّ من واجبك أن تسعي بكلّ الطرق لتحسين علاقتك به وتقويتها وتمتين أسسها.

سـاعدي طفلك ليقـلع عن قضم أظافره

في خضم كثرة الإنشغالات، غالباً ما نسهوعن التفكير بمن يشاركنا الحياة، بالشخص الوحيد القادر على مساعدتنا لتحقيق كلّ قراراتنا المستقبلية، بالزوج الذي يؤثّر في حياة كلّ امرأة ويمكن لسعادتها معه أن تزيد عالمها راحة واكتفاءً.

لذلك سنعرض أمامك طرقاً بسيطةً يمكنك من خلالها تجديد علاقتك به وتقويتها:

- خلق فرص للاحتفال: حوّلي حياتكما معاً إلى احتفالات دائمة، فالفرح مطلوب وأساسي ولا بد أن يسيطر على عالمكما، فليكن يوم ميلاده مميزاً وكذلك يوم زواجكما، وغيرها من المناسبات التي تجمعكما معاً بمفردكما.

- الإكثار من كلمات التحبّب: لماذا توقفت عن مناداته بـ"حبيبي"؟ لن تجدي سبباً واضحاً، لعلّه مرور وقت طويل على الزواج، أو غيرها من الأسباب ولكن يجب أن تسترجعي هذه الكلمة وغيرها من كلمات التحبّب، ولاضير من أن تغنّجيه وتشعريه أنه محور عالمك وأنّ وجوده يزيد من إحساسك بالأمان والرضا، فهذه المشاعر ستزيد من حبّه لكِ وسيحس أنّك أكثر من يهتم بمصلحته ويقدّر ما يفعله في سبيل أسرتكما.

ما لا تعرفينه عن الرضاعة الطبيعية

- إظهار الامتنان: كلمة "شكراً" ضرورية لإظهار امتنانك لما يقوم به الشريك، وهي بالتأكيد سترضيه وستدفعه إلى تقديم المزيد لكِ، سواءً من النواحي المادية أو المعنوية والعاطفية.

- التخفيف من الأنا: ركزي على "نحن" وليس على "الأنا" إنّه الدرس الأول من أجل زواج ناجح، فالشراكة الناجحة والمستمرة تعني تقديم بعض التنازلات، وتغليب مصلحة الكل على المصلحة الذاتية، والكل هنا هي أسرتك وبالتالي عليك أن تضعي سعادتها وراحتها واستقرارها قبل أيّ شيء آخر.

الرياضة للحامل: ملابس وإرشادات

- تغيير في المحيط: إجراء تغيير حتى لو كان بسيطاً في منزلك كفيل بتلطيف الأجواء، وخلق فسحات حوار جديدة ومساحات لقاء مختلفة.

 
شارك