العيد في دبي... كثير مفاجآت!

أتحمّس؟ أيوه أتحمّس. العيد يبتدي من هنا، من مطار الملك خالد الدولي في الرياض. أشوفه في حقائب المسافرين، في عيونهم، في أفكارهم اللي يرسمونها بالكلام والحركات... أجلس ويّا العيلة، ننتظر يصير موعد الطائرة اللي تروّح لدبي.

جهّزي بشرة شابّة ومشرقة للاحتفال بالعيد

رايحين نلتقي العيد هناك بكل الألوان، بكل الأشكال والحكايات... كثير ناس يجلسون قدّامنا وخلفنا وجنبنا. هم مثلنا ينتظرون. الأولاد ما يقدرون يجلسون. يمشون، يركضون، يهرّجون وفي أحيان يتهاوشون. والأمّهات يقولون لهم يهدؤون. أشوف الصور اللي في ذاكرة جوّالي. شفتها مرّات كثيرة، بس الانتظار يخلّيني أكتشف بيها حاجات جديدة. أقول في نفسي ضروري أحذف الصور المو مهمّة. الذاكرة لازم تتّسع لصور جديدة رايحة ألتقطها في دبي. هناك العيد يفتح كل أبوابه. زرتها مرّات كثيرة. بس في العيد أشوفها غير، مثل بنت تلبس أحلى ثيابها في المناسبات المميّزة. نهارها وليلها يصيرون وقت واحد، زمن واحد.

السعرات الحرارية في حلويات العيد بالأرقام

في خيالي شريط مصوّر. أشوف وأنا أنتظر في المطار حاجات كثيرة. الناس في حلبة دبي للتزلّج، ضحكاتهم، الخطوط اللي يرسمونها على الجليد. كمان أشوف الناس اللي ما يعرفون يتزلّجون... أبتسم وأراقب إذا كان حدّ يشوف ابتسامتي. بعدين أرجع لأفكاري. دحين أشوف Dubai Aquarium، حديقة الحيوانات المائيّة. أفكاري تتجمّد، عيوني بس تراقب الأسماك في كل مكان. طيّات ميّة البحر كأنّها فستان من حرير. أشوف ساعتي. أكثر حاجة ما أحبّها في السفر انتظار مواعيد الطائرات. أهرب من الانتظار وأروّح لمول الإمارات. أقرأ في أفكار الناس مهرجان العيد، التسوّق، الماركات، النشاطات، والحيرة وسؤالهم «من فين نبتدي؟». أراقب مدرج الطائرات... أنتظر العيد يحضر في الطائرة اللي رايحة تاخذنا لدبي. في كل مرّة أزورها في العيد أحسّ إنّي أزورها لأوّل مرّة.

تخلّصي من انتفاخ العينين قبل العيد

المدينة ديّة في كل مرّة تصير حاجة ثانية، حاجة غير. أتذكّر The Outlet Village وSeven Sands وMotiongate وعالم المغامرات IMG... أراقب الأولاد يلعبون والأمّهات يتهامسون. الناس يريدون يقضون العيد في دبي. يحملون في مخيّلتهم كثير صور وتوقّعات. أقرأ في وجوههم كثير حكايات. طبعاً عندهم برامجهم ومخطّطاتهم. في كل مكان الناس يمشون والحقائب تمشي خلفهم. أراقب أفكاري من جديد. ألاحقها من متجر لمتجر... طبعاً أريد أتسوّق في دبي. أتنقّل من عباءة لفستان لحقيبة لحذاء. أتزيّن في خيالي بأكسسوارات تهبل. أشوف الساعة على جوّالي. كمان 10 دقائق ويصير موعد الدخول للطائرة. صديقتي ريا تكلّمني. تسألني: «إيش؟ هيا فينك دحين؟» وأنا أكتب: «10 دقائق و... أطير لدبي».

 
شارك